- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أفادت مصادر حقوقية، بمقتل تربوي بارز، الثلاثاء، جراء تعرضه للتعذيب والتنكيل في سجون جماعة الحوثي الإرهابية في صنعاء، بعد 6 أشهر من اختطافه بصورة تعسفية وغير قانونية.
وأكدت المصادر ، أن المختطف صبري الحكيمي، مدير التدريب في وزارة التربية والتعليم سابقاً، توفي داخل سجن الأمن السياسي التابع للحوثيين، موضحة أن التربوي "الحكيمي" تم اختطافه قبل نحو 6 أشهر أثناء مداهمة منزله، دون أن توجه له أية تهم.
وأشارت المصادر الحقوقية، إلى أن التربوي الحكيمي قتل جراء التعذيب والإهمال الطبي أثناء فترة اختطافه غير القانونية.
وأضافت أن القيادات الحوثية طالبت من أسرة المعتقل تسلم جثة ضحية المليشيات المدعومة من إيران ودفنها بشكل سريع وبجنازة محدودة.
وعلق مدير مكتب حقوق الإنسان في صنعاء ، فهمي الزبيري على صفحته في موقع إكس قائلا: "تلقينا نبأ وفاة التربوي صبري الحكيمي مدير التدريب في وزارة التربية والتعليم تحت التعذيب في سجون ميليشيا الحوثي بصنعاء، بعد إخفائه قسرياً ستة أشهر".
واكد أن هذا النمط من الانتهاكات يمارس بشكل ممنهج. لافتا إلى أنه قتل تحت التعذيب في سجون مليشيات الحوثي 320 مواطنا.
من جانبها، أدانت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين قيام ميليشيا الحوثي باعتقال التربوي صبري الحكيمي قبل ستة أشهر والإعلان في 25 مارس الجاري، عن وفاته تحت ظروف غامضة.
وطالبت الهيئة في بلاغ صحافي، بفتح تحقيق محايد لهذه الجريمة ومعرفة ملابساتها وتسليم الجناة للعدالة في أسرع وقت، محذرة الحوثيين من استمرار هذه الانتهاكات بحق معارضيها لما يعرضها للمساءلة الوطنية والدولية.
وعلى مدى السنوات الماضية، وثقت منظمات حقوقية وفاة العشرات من المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي، نتيجة التعذيب، فيما أفرج عن آخرين في عمليات تبادل وهم في ظروف صحية سيئة بعضهم يعانون من إعاقة دائمة.
يشار إلى أن المئات من الأكاديميين والتربويين والناشطين والسياسيين لايزالون يقبعون في سجون ميليشيا الحوثي منذ سنوات بعدما اختطفتهم من منازلهم ومقار أعمالهم، وتمارس بحقهم كل أساليب التعذيب والتنكيل.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر