الرئيسية - تقارير وإستطلاعات - إدانات محلية ودولية واسعة للجريمة الحوثية المروعة في البيضاء
إدانات محلية ودولية واسعة للجريمة الحوثية المروعة في البيضاء
الساعة 03:09 صباحاً (تقرير / المنارة نت)

تتواصل لليوم الثالث على التوالي، الإدانات المحلية والدولية الواسعة، للجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، فجر الثلاثاء، والتي راح ضحيتها أكثر من 32 مدنياً بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال.

وصدرت بيانات إدانات واستنكار -اطلع عليها "المنارة نت"- لهذه الجريمة البشعة، من قبل الحكومة اليمنية، ومختلف المكونات السياسية والإعلامية والثقافية والحقوقية والاجتماعية، وعدد من الدول الشقيقة والصديقة ومنظمات المجتمع المدني في أنحاء العالم.

الرئيس العليمي

وجه فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الحكومة بسرعة جبر ضرر عائلات الشهداء والمصابين، واتخاذ الإجراءات المنسقة مع مختلف الجهات المعنية من أجل توثيق الجريمة، وتخليد ضحاياها، وضمان عدم افلات مرتكبيها من العقاب على المستويين الوطني والدولي.

وحيا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قبائل وأهالي رداع ومحافظة البيضاء رجالا ونساء الذين احتشدوا للتعبير عن رفضهم وتنديدهم بالجريمة المروعة، واعلاء لقيم الشهامة والشجاعة، والمقاومة، والفداء التي جسدها ابناء هذه المحافظة الأبية على مر التاريخ.

كما أشاد فخامته بالتفاعل الإعلامي والحقوقي والمجتمعي الواسع واهمية استمراره في تعرية ممارسات جماعة الحوثي الإرهابية، ورصد انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان والمبادىء والاعراف الاسلامية والمجتمعية، والقوانين الوطنية والدولية، دون مراعاة لحرمة وقداسة الشهر الفضيل.

رئيس الوزراء

أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن جريمة مليشيا الحوثي الإرهابية في تفجير منازل على رؤوس ساكنيها في رداع، واستشهاد وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، تؤكد ان لا سبيل أمامنا غير قطع هذه الذراع الإرهابية وهزيمتها.

وأوضح رئيس الوزراء، أن هذه الجريمة جاءت بعد ساعات من بيان مجلس الأمن الدولي بالإجماع حول أهمية التنفيذ الكامل للقرار 2216.

جاء ذلك في تغريدة اطلع عليها "المنارة نت" على الحساب الرسمي لدولة رئيس الوزراء وزير الخارجية، على منصة إكس، وهذا نصها:

"جريمة مليشيا الحوثي الإرهابية في تفجير منازل على رؤوس ساكنيها في #رداع واستشهاد وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال
 وما سبقها من جرائم فاشية، وقرصنتها المستمرة ضد الملاحة الدولية، وذلك بعد ساعات من بيان مجلس الأمن الدولي بالإجماع على أهمية التنفيذ الكامل للقرار 2216، يؤكد إدراك العالم ان لا سبيل أمامنا غير قطع هذه الذراع الإرهابية وهزيمتها".

الحكومة

وعبرت الحكومة اليمنية، من جهتها، عن إدانتها بأشد العبارات الجريمة البشعة ، مؤكدة أن هذه المجزرة والجريمة الارهابية المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الارهابية في هذا الشهر الفضيل هي تجلٍ كاشف لطبيعة هذه الجماعة الارهابية المجرمة وسلوكها البشع وامتدادا لعدوانها الذي تمارسه ضد الشعب اليمني منذ تمردها على الدولة”.

وقالت في بيان لها “إن الحكومة اليمنية وهي تدعو المجتمع العربي والإسلامي والدولي وكافة المنظمات الإنسانية إلى ادانة هذه الجريمة المروعة، تؤكد أن جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية لن تسقط بالتقادم وتجدد التزامها باستعادة مؤسسات الدولة وإسقاط الانقلاب وفرض الامن والاستقرار وإنهاء الارهاب الحوثي”.

مجلس النواب 

وفي السياق، أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب، بأشد العبارات الجريمة النكراء، مؤكدة أن هذا العمل الإرهابي والاعتداءات المستمرة بحق المدنيين الأمنيين في مساكنهم، هي جريمة بشعة تعيد للأذهان مشاهد تفجير الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت في بيان اطلع عليه "المنارة نت": ”إن هذا الفعل الخارج عن حدود العقل والشرع والقيم، جريمة إرهابية ارتكبتها جماعة متمردة تجردت من كامل إنسانيتها دون وازع من ضمير أو أدنى اكتراث لحرمة دم الانسان وماله وعرضه، وحرمة الزمان في شهر رمضان المبارك ، وهي تجسيد حقيقي لطبيعة مليشيات الحوثي وبيان وجهها الكالح دون مواربة “.

ودعت هيئة رئاسة المجلس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، العمل بجد وحزم لإيقاف هذه الجرائم بحق المواطنين اليمنيين، وادانة صريحة لهذه الجريمة النكراء وردع مرتكبيها التي تندرج ضمن الجرائم المرتكبة ضد الانسانية، وترحمت على أرواح الضحايا، ومشاطرة أسرهم الم الفقد والمصاب ..مؤكدة بأن دماءهم الزكية ستظل ذلك المصدر الذي يمنحنا قوة العزم وصلابة الإرادة للسير على طريق استعادة الدولة ومؤسساتها والحرية والنهج الديمقراطي.

مجلس الشورى

من جانبه ادان مجلس الشورى الجريمة وقال في بيان صحفي اطلع عليه "المنارة نت" “دون وازع من ضمير أو رادع من عقل تستمر المليشيات الحوثية الإرهابية المتمردة في ممارسة عدوانها وجرائمها ضد الشعب اليمني، وما جريمة اليوم سوى واحدة منها”.

وأضاف البيان “إنها السياسة ذاتها التي كان الأئمة يمارسونها قرونًا وعقودًا من الزمن ضد شعبنا”. وطالب المجلس المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة، ومحاكمة مرتكبيها، ومنع الحوثيين من إمكانية القيام بمثلها ضد المدنيين، مؤكدا أن تلك الجريمة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، لا تختلف كثيرًا عن الجرائم البشعة التي يرتكبها الصهاينة بحق أهلنا في غزة.

وزير الداخلية ومدراء عموم الشرطة

وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، ترحم من جانبه، على شهداء الجريمة البشعة، مؤكدا على أهمية توثيق جرائم المليشيات الحوثية لملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

جاء ذلك خلال ترأسه الأربعاء اجتماعا لمدراء عموم الشرطة في محافظات الجمهورية، عبر تقنية الاتصال المرئي للاطلاع على سير عمل الإدارات العامة للشرطة بالمحافظات.

تحالف الأحزاب 

كما أدان التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية بأشد العبارات الجريمة الحوثية في رداع، ووصفتها بأنها “سلسلة وامتداد لنهج وسلوك ميليشيا الحوثي الدموي المألوف والممتد على مدى السنوات الماضية في كل ربوع اليمن”.

وقالت الأحزاب والقوى السياسية في بيانها إن «هذه الجريمة النكراء مثال واضح يكشف حقيقة هذه الميليشيا الإرهابية التي ما فتئت تدّعي حرصها وتعاطفها ومناصرتها للشعب الفلسطيني، بينما تمارس بحق اليمنيين السلوك ذاته الذي يمارسه الإسرائيليون».

منظمة رسل السلام

في ذات السياق أدانت منظمة رسل السلام، جريمة مليشيات الحوثي بأشد العبارات مؤكدة أن هذه الجرائم المنظمة لايمكن وصفها بالعمل الفردي بل هو منهج وأسلوب اتخذته منذ اليوم الأول للانقلاب بهدف إرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لمشروعها الانقلابي.

وأوضحت المنظمة في بيانها أن الجريمة تعد من جرائم حرب بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة ومخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف السائدة وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان، واعتداء صارخ لأهم مبادئ القانون.

ودعا البيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والمنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، لإدانة مثل هذه الجرائم ومحاسبة الميليشيات وقيادتها والممارسات الإرهابية، والعمل على مساءلة المليشيات الحوثية وقيادتها.

منظمة ميون

وأدانت منظمة ميون لحقوق الإنسان، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي صباح الثلاثاء 19 مارس، بتفجير منازل عدة عائلات في مدينة رداع بمحافظة البيضاء راح ضحيتها 12 قتيلا و8 مصابين من المدنيين معظمهم نساء وأطفال. 

ونقلت المنظمة عن راصديها في رداع تأكيدهم إن حملة مسلحة يقودها مشرف المليشيات الحوثية في رداع المدعو "أبو حسين الهرمان" باشرت تفجير منازل آل الناقوس والزيلعي في حارة الحفرة بمدينة رداع ما أدى لتدمير عدد من المنازل المجاورة وانهيارها فوق رؤوس ساكنيها بمن فيها من النساء والاطفال. 

واعتبرت المنظمة "هذه الجريمة انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وإصرارا من قبل مليشيا الحوثي على سياسة تفجير المنازل وتهجير السكان قسرا لإرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لها". 

وطالبت المنظمة الحقوقية، مكتب مبعوث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بإدانات رسمية لهذه الانتهاكات والإشارة إليها في الإحاطة الأممية الشهرية لمجلس الأمن والمطالبة بحماية المدنيين مع التحذير من أنها وغيرها من الانتهاكات تقوض جهود الأمم المتحدة للسلام في اليمن.

هيئة ضحايا تفجير المنازل

وفي الصدد، أدانت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، الجريمة البشعة التي نفذتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، الثلاثاء (19 مارس)، بمديرية رداع- محافظة البيضاء، واعتبرت الجريمة امتدادا لجرائم الميليشيات نفسها في تفجير المنازل بالمحافظة، البالغة أكثر من 130 جريمة.  

وأفادت الهيئة في بيان لها أن مليشيات الحوثي قامت بتطويق الحي المكتظ بالسكان وتفخيخ منازل آل ناقوس وآل الزيلعي ما نتج عنه انفجار المنازل المفخخة، وعدد من المنازل المجاورة لها، منها منزل محمد سعد اليريمي.

وأشارت الهيئة في بيانها إلى "إن هذه الجريمة، التي ارتكبت اليوم بحق أبناء مدينة رداع وفي شهر رمضان المبارك، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، والتي تعبر عن النفس الاجرامي لهذه الجماعة التي لا تراعي حرمة الأرواح، ولا فضيلة الزمان..".
 
واعتبرت "الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل" أن هذه الجريمة تأتي "امتدادا لجرائم تفجير منازل المواطنين في محافظة البيضاء، والتي تزيد عن 130 منزلا على امتداد سنوات سيطرتهم على المحافظة".

وفي نهاية بيانها، دعت الهيئة، المنظمات والهيئات العاملة في مجال حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجريمة، وغيرها من جرائم تفجير المنازل، وما ينتج عنها من سقوط لضحايا أبرياء، وتشريد لعوائل تخرج إلى العراء إن سلمت من الموت تحت الأنقاض بغير ذنب سوى معارضتها لفكر الجماعة.

احتجاجات ومظاهرات

كما لاقت الجريمة إدانات شعبية واسعة في عموم اليمن، ومظاهرات واحتجاجات عارمة ضد ميليشيات الحوثي في مدينتي ‎رداع وتعز وعدد من محافظات الجمهورية.

أمريكا 

إلى ذلك ادانت الولايات المتحدة الامريكية، بأشد العبارات هجوم مليشيا الحوثي الإرهابية، ضد المدنيين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وتفجير منازلهم وقتل ساكنيها.

وقال السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، في بيان صحفي ” إن هذا العمل الوحشي يذكرنا بالمعاناة وعدم الاستقرار المستمرين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون”.

وأضاف: يستحق الشعب اليمني العيش في بيئة آمنة، خالية من العنف والقمع، وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم السلام في اليمن، معبرا تعازيه لعائلات المدنيين الذين لقوا حتفهم خلال هذا الهجوم الوحشي، والذين كانوا معظمهم من النساء والأطفال.

الاتحاد الاوروبي

من جانبه عبر الاتحاد الأوروبي عن صدمته الشديدة، إزاء التقارير التي نُشِرت حول تفجير منزل في رداع، بمحافظة البيضاء، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء، بمن فيهم نساء وأطفال.

وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى اليمن في تغريدة على منصة “إكس” أن الجريمة المروعة تشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان، ويجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأقدمت جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، الثلاثاء، على تفجير 8 منازل في حي الحفرة بمدينة رداع محافظة البيضاء، على رؤوس ساكنيها، في جريمة مروعة، عكست حقيقة هذه المليشيا الإرهابية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر