ه

توفي أحد نزلاء السجن المركزي، بمحافظة إب، جراء عمليات التعذيب، بالإضافة إلى الإهمال الطبي ورفض تقديم أي رعاية طبية له.

وقالت مصادر حقوقية، إن عيسى العرشي ، أحد نزلاء إصلاحية السجن المركزي بمدينة إب الخاضع لسيطرة المليشيات، توفي نتيجة التعذيب وغياب الرعاية والاهتمام الطبي داخل السجن، وسط مطالبات بالتحقيق في الحادثة، من قبل جهات محايدة.

وأفادت المصادر بأن المليشيات ادعت أنه توفى بجلطة قلبية، غير أن أسرته وجدت آثار جروح وعلامات تعذيب على وجهه وجسده، ما يؤكد تعرضه لعمليات تعذيب، كنت سببا في وفاته.

وقالت المصادر إن أحد نزلاء السجن المركزي ويدعى "عيسى العرشي" توفي داخل السجن المركزي الكائن بخلف شارع تعز بمدينة إب عاصمة المحافظة.

وأضافت المصادر أن السجين العرشي توفي بظروف وملابسات يكتنفها الغموض، وتم نقل جثمانه لثلاجة أحد المشافي الحكومية بمدينة إب.

وأشارت المصادر إلى تسلم أسرة العرشي جثمان نجلها، وسط مطالبات بالتحقيق في ملابسات وفاته.

ولفتت المصادر إلى وجود علامات وآثار بجروح وخدوش على وجهه وبقية أجزاء جسده، مشككة برواية المليشيا التي تحدثت عن وفاته جراء ذبحة صدرية.

وبحسب المصادر، فإن السجين العرشي من أبناء حي دار الشرف جنوب مدينة إب ويقبع في السجن منذ قرابة 15 عاما، وسط مطالبات حقوقية وأخرى مقربة من أسرة العرشي بالتحقيق في الحادثة وكشف أسباب الوفاة.

وتعرض عشرات السجناء والمختطفين في سجون المليشيات بمحافظة إب، لعمليات تعذيب جسدية ونفسية مروعة، توفي على إثرها العديد منهم خلال الأشهر والسنوات الماضية.