الرئيسية - محليات - بعد اسابيع من تحذيرات حكومية..قطع كابلات الانترنت في البحر الأحمر وخلل كبير يصيب شبكات الاتصالات في الشرق الأوسط
بعد اسابيع من تحذيرات حكومية..قطع كابلات الانترنت في البحر الأحمر وخلل كبير يصيب شبكات الاتصالات في الشرق الأوسط
الساعة 09:37 صباحاً (المنارة نت .متابعات)

قال مسؤولون لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية، إن ثلاثة كابلات تحت الماء في البحر الأحمر توفر الإنترنت والاتصالات في جميع أنحاء العالم قد قطعت، حيث لا يزال الممر المائي هدفاً للمتمردين الحوثيين في اليمن

 

وتضررت بعض كابلات الإنترنت تحت الماء في البحر الأحمر، مما أدى إلى تعطيل شبكات الاتصالات العالمية، وتوجيه ما يصل إلى ربع حركة المرور بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط؛ حسبما أفادت شبكة «سي إن إن».

وحسب الشبكة، قُطعت الكابلات التابعة لأربع شبكات رئيسية للاتصالات، ما تسبب في اضطرابات كبيرة في شبكات الاتصالات في الشرق الأوسط، وفقاً لشركة الاتصالات في هونغ كونغ «HGC Global Communications».

وفي بيان أصدرته «HGC» امس (الاثنين) قالت: «قدَّرنا أن تلف الكابلات سيؤثر على 25 في المائة من حركة الإنترنت بين آسيا وأوروبا وكذلك الشرق الأوسط».

وأضافت الشركة أنها تقوم بإعادة توجيه حركة المرور لتقليل الاضطرابات على العملاء، وتقدم مساعدة للشركات المتأثرة.

ولم تذكر «HGC» من المسؤول، وكيف تم قطع هذه الكابلات.

تأتي هذه الحادثة بعد أسابيع من تحذير الحكومة اليمنية الرسمية من إمكانية تعرض الكابلات لهجوم من جانب الحوثيين المدعومين من إيران الذين قاموا بالفعل بتعطيل سلاسل التوريد العالمية، بمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر.

 

ونفى زعيم الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، هذه الاتهامات. وقال: «ليست لدينا نية في استهداف كابلات البحر التي توفر الإنترنت للدول في المنطقة».

ومن بين الشبكات المتأثرة: «Europe India Gateway» التي تمتد على مسافة 15 ألف كيلومتر، بين أوروبا والشرق الأوسط والهند. كما تم تضرر نظام الكابلات «Asia Africa-Europe» الذي يبلغ طوله 25 ألف كيلومتر، ويصل جنوب شرقي آسيا بأوروبا، عبر مصر

 

ولا يزال من غير الواضح كيف يمكن للحوثيين مهاجمة الكابلات البحرية بأنفسهم. حيث أنه من غير المعروف أن المتمردين الحوثيين لديهم القدرة على الغوص لاستهداف الخطوط، التي تقع على عمق مئات الأمتار تحت سطح الممر المائي.

 

ومع ذلك، يمكن قطع الكابلات البحرية بواسطة المراسي، بما في ذلك تلك التي يتم إسقاطها من بعض السفن التي تم تعطيلها في الهجمات. كما يمكن أن تكون السفينة المنجرفة التي تنجرف مرساتها بالبحر هي السبب.

 

وقالت سيكوم: "يعتقد فريقنا أنه من المعقول أن تكون قد تأثرت بسحب المرساة، بسبب حجم الحركة البحرية التي تتعامل معها المنطقة وانخفاض قاع البحر في أجزاء كثيرة من البحر الأحمر". وأضافت بأنه "لا يمكن تأكيد ذلك إلا بعد وصول سفينة الإصلاح إلى الموقع."

 

وقال سترونج، خبير الكابلات البحرية، إن هناك 14 كابلًا تمر حاليًا عبر البحر الأحمر، ومن المخطط إنشاء ستة كابلات أخرى.

 

وقال: "نقدر أن أكثر من 90% من الاتصالات بين أوروبا وآسيا تمر عبر الكابلات البحرية في البحر الأحمر". و"لحسن الحظ، قام مشغلو الاتصالات ببناء درجة عالية من التكرار في النظام - إذ هنالك العديد من الكابلات التي تعبر البحر الأحمر."

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً