- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
تستعد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال اليومين القادمين، لإخضاع الآلاف من طلاب المدارس لدورات تعبوية طائفية، تنتهجها المليشيات لغسل أدمغة وعقول الأطفال، خصوصاً من هم في سن المراهقة، إضافة إلى كونها جزءاً من مخطط حوثي لاستكمال القضاء على التعليم في مناطق سيطرتها.
مصادر تربوية أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي تستعد لإخضاع قرابة 10 آلاف طالب من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، في العاصمة المختطفة صنعاء والمحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرتها، لدورات تعبئة طائفية وتحريضية، تستخدم فيها المليشيات ملازم الصريع حسين الحوثي وخطابات شقيقه عبدالملك وغيرها.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات ستبدأ بدوراتها الطائفية لطلاب المدارس من السبت المقبل وتستمر حتى نهاية شعبان، في محاولة منها لغسل أدمغة وعقول الطلاب، خصوصاً وأنهم في سن المراهقة، وهو العمر الذي تستغله الجماعة، لما له من استجابة لأفكارها المتطرفة.
المصادر قالت، إن لجاناً حوثية نفذت نزولاً ميدانياً لعدد من المدارس الإعدادية والثانوية، وألقت بعض الخطابات الحماسية للطلاب، وطالبتهم بحضور دورات تابعة لها، بمزاعم تقوية وتحسين أسلوبهم الدنيوي ومعرفة الحقائق، حسب ما تدعي تلك المليشيات.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي وعدت الطلاب بإضافة نسبة من الدرجات إلى درجاتهم التي حصلوا عليها في العام الدراسي 2023 - 2024، من أجل تحقيق نسبة نجاح عالية يفتخرون بها في منازلهم وحاراتهم، وهذه خطوة استغلالية من أجل قبول الطلاب بالدورات الحوثية الطائفية ذات الفكر الشيعي المستورد من طهران.
إلى ذلك، كشفت مصادر تربوية للوكالة، أن مليشيا الحوثي عملت على تقديم الاختبارات بنحو 10 أيام عن موعدها الذي تم تحديده مطلع العام الدراسي، من أجل إقامة الدورات الطائفية قبل حلول شهر رمضان المبارك، وقد استكمل الطلاب امتحاناتهم، فيما بعضهم سوف يستكمل الامتحانات غداً الخميس.
وتستمر المليشيات الحوثية في إخضاع كل أبناء اليمن في مناطق سيطرتها، لدورات طائفية تعبوية، وبالتحديد الموظفين في كافة القطاعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى طلاب وعمداء الجامعات وطلاب المدارس، وحتى السجناء والمعتقلين، ووجهاء وشخصيات اجتماعية وقبلية وعقال الحارات، علاوة على دورات مشابهة للعائدين إلى مناطقها من المناطق المحررة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر