الرئيسية - محليات - وزير المياه والبيئة: وضع سفينة الشحن (روبيمار) التي استهدفتها مليشيا الحوثي مقلق جدا
وزير المياه والبيئة: وضع سفينة الشحن (روبيمار) التي استهدفتها مليشيا الحوثي مقلق جدا
الساعة 09:40 صباحاً (المنارة نت .متابعات)

 

قال وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، امس الإثنين، إن الوضع العام بشأن سفينة الشحن (روبيمار) التي استهدفتها مليشيا الحوثي الأسبوع الماضي مقلق جدا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد امس في العاصمة المؤقتة عدن، ضم رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس فيصل الثعلبي، ونائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشؤون البحرية القبطان يسلم مبارك.

وأضاف الشرجبي أن "السلطات الحكومية تبذل ما في وسعها للتعامل مع السيناريوهات المحتملة للسفينة المنكوبة حاليا في البحر الأحمر على بُعد نحو 11 ميلا من أقرب نقطة بر في اليمن، وأنه يجري حاليا اتخاذ الإجراءات مع المعنيين لسحبها من المياه الإقليمية اليمنية بشكل آمن".

وقال وزير المياه إن "السفينة المستهدفة لم تكن محملة بالأسلحة أو متجهة إلى إسرائيل كما زعمت المليشيا الحوثية عند استهدافها في البحر الأحمر، بل كانت متجهة نحو بلغاريا، وان استهدافها يضر باليمن واليمنيين في مختلف المجالات، ولا يخدم الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة"، وفق ما نشرته وكالة "سبأ" الرسمية.

وحسب المسؤول الحكومي فإن "السفينة المستهدفة يبلغ طولها 171 مترا وعرضها 27 مترا وذات صهاريج سائبة تحمل كمية من الأسمدة (مواد خطرة) والزيوت والوقود، وتحمل علم دولة بليز، ومملوكة لشركة جولدن أدفنشر شيبنيغ الملاحية المسجلة في جزر مارشال، وإدارتها من الجنسية السورية، وعدد طاقمها 24 شخصا 11 سوريا، و 6 مصريين، 3 هنود، و 4 فلبينيين، وتم إجلاؤهم جميعا إلى جيبوتي".

وذكر أن "المليشيا الحوثية قامت يوم الأحد قبل الماضي الموافق الـ 18 من شهر فبراير الجاري، باستهداف السفينة بصاروخين موجهين، وذلك أثناء عبورها على بُعد 25 ميلا بحريا من ميناء المخاء في البحر الأحمر، ما أدى إلى تدفق المياه إلى جسم السفينة وتعرضها لأضرار وتسرب كمية من النفط".

واستعرض الشرجبي "المخاطر والآثار التي قد تسببها السفينة في الجوانب البيئية والملاحية والاقتصادية والاجتماعية، في حال حدوث أي كارثة وغرق أو جنوح السفينة".

وأشار إلى "تشكيل رئيس الحكومة خلية إدارة أزمة للتعامل مع وضع السفينة (روبيمار)، والتي قامت بدورها باتخاذ عدد من الإجراءات للسيطرة على الوضع شملت نزول فريق من مختصي الهيئة العامة للشؤون البحرية إلى مدينة المخاء، وتكليف رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة وعدد من المختصين بالنزول إلى موقع السفينة بالتنسيق مع مصلحة خفر السواحل والشؤون البحرية.

ولفت الوزير الشرجبي إلى "قيام الخلية بالتواصل مع الهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، وكذا المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة لدول غرب آسيا، لطلب المساعدة العاجلة في الدعم الفني واللوجستي لتجنب كارثة بيئية وشيكة في حال غرق السفينة أو تسرب كميات من المواد المحملة على متنها".

وقال إنه "تم التواصل من قِبل نقطة الاتصال في الهيئة العامة للشؤون البحرية بدولة العلم لاستدعاء مالك السفينة والعمل على قطرها إلى خارج المياه الإقليمية اليمنية مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية البيئة البحرية والتنوع الحيوي في البحر الأحمر وخليج عدن".

بدوره أوضح نائب رئيس هيئة الشؤون البحرية القبطان يسلم مبارك، أن "السفينة كانت تحمل على متنها نحو 22 ألف طن من فوسفات الامونيا، وأدى استهداف السفينة من قِبل المليشيا الحوثية بصاروخين إلى إصابة غرفة المحركات وأحد مخازنها"، حسب الوكالة ذاتها.

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً