بعد استهدافها بهجوم من قبل جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في البحر الأحمر، انتشرت إشاعات عديدة حول السفينة “روبيمار” التي كانت تحمل 41 ألف طن من الأسمدة.

وتقاطرت عشرات الفيديوهات التي زعمت أنها تبين سفينة "روبيمار" وهي تغرق في المياه عند إصابتها يوم 18 فبرير الماضي، لكن صوراً جديدة كشفت مصيرها.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة Planet Labs PBC، سفينة الشحن Rubymar المسجلة في المملكة المتحدة، وهي ما زالت تطفو دون أن تغرق.

وفي السياق زعم القيادي في المليشيات المدعومة من طهران، محمد علي الحوثي بأن السفينة قد غرقت.

وقال القيادي الحوثي في تغريدة على حسابه بمنصة إكس في إستغلال جديد للقضية الفلسطينية وحرب وحصار الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة "بالامكان أن تسحب السفينة البريطانية الغارقة مقابل إدخال شاحنات للاغاثة إلى غزة .هذا عرض قابل للدراسة"

وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت أن استهداف الحوثيين للسفينة، يوم الأحد الماضي، تسبب بتسرب نفطي في البحر الأحمر بطول 18 ميلا.

كما نبهت القيادة المركزية، إلى أن السفينة تحمل 41 ألف طن من الأسمدة يمكن أن تتسرب إلى البحر ما قد يفاقم هذه الكارثة البيئية.

بدورها، حذرت الحكومة اليمنية من كارثة بيئية كبرى، مشيرة إلى أن “روبيمار” تتجه نحو جزر حنيش اليمنية.

يذكر أن “روبيمار”، المملوكة للبنانيين وترفع علم بيليز كانت أصيبت بواحد من صاروخين باليستيين تم إطلاقهما من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية.

واعتبر الضرر الذي لحق بالسفينة هو الأهم في الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر الماضي، فيما تمكن طاقمها من مغادرتها بعد الاستنجاد بسفينة أخرى كانت قريبة.