الرئيسية - محليات - قبائل الحدأ تتوعد مليشيات الحوثي بالتصعيد بعد نكثها بوعود الإفراج عن "الكميم"
قبائل الحدأ تتوعد مليشيات الحوثي بالتصعيد بعد نكثها بوعود الإفراج عن "الكميم"
الساعة 09:04 صباحاً (المنارة نت .متابعات)

 

قالت مصادر قبلية إن مليشيا الحوثي نكثت بوعد الإفراج عن الشيخ أبوزيد الكميم رئيس نادي المعلمين، والذي التزمت به قبل شهر في اجتماع قبلي مهددة بالتصعيد إن لم يتم الإفراج عن الكميم المختطف منذ 8 أكتوبر من العام الماضي.
 
وكانت قيادات في المليشيا في وقت سابق قد عقدت اجتماعاً مع عدد من مشائخ الحدأ، عقب إرسالها الشيخ محمد حسين المقدشي أحد أبرز مشائخ عنس والقيادي فيها لرفع جموع غفيرة من أبناء قبائل الحدأ واليمن كانت قد احتشدت في ميدان السبعين بصنعاء لغرض تنفيذ اعتصام مفتوح حتى الإفراج عن الشيخ أبو زيد الكميم.
 
وفي الاجتماع الذي ضم مشائخ ووجهاء من الحدأ والمناطق الوسطى طلبت المليشيا الحوثية، تقديم اعتذار علني من الشيخ اسماعيل الجلعي الذي اتهمها بمداهمة منزل الكميم واختطافه.
 
ووفقاً للمصادر فإن الشيخ الجلعي قدم اعتذارا بناء على طلب المليشيا الحوثية والتي وعدت بالإفراج عن الشيخ الكميم، لكنها نكثت بوعدها واستمرت بالمماطلة.
 
ويشار أن المليشيا مارست ضغوطا على الشيخ الكميم داخل السجن، لإقناعه بالتخلي عن رئاسة نادي المعلمين، وعدم مطالبته بدفع مرتبات المعلمين المتوقفة لأكثر من ثماني سنوات، كشرط مقابل إطلاق سراحه، لكنه أكد عدم تخليه عن المطالبة بحقوقهم المشروعة، وأنه سيعمل على انتزاعها دستوريا وقانونيا.
 
وحملت المصادر الشيخ محمد حسين المقدشي والمدعو عبدالحكيم الخيواني رئيس ما يسمى جهاز "الأمن والمخابرات" التابع للمليشيا مسؤولية تبعات أي تصعيد إثر المماطلة والتسويف بوعودها بالإفراج عن الشيخ الكميم.
 
وتحاول مليشيا الحوثي تسييس قضية الاختطاف والاحتجاز غير القانونية، للتربوي والشيخ الكميم خاصة بعد تأسيسه مع عدد من المعلمين نادي المعلمين في يونيو من السنة الماضية للمطالبة بالمرتبات، وتشكيله اول حراك شعبي حقوقي في مناطق سيطرتها تسبب في توقف العملية التعليمية.
 
في السياق، دعا نادي المعلمين اليمنيين، القبائل اليمنية إلى التظاهر والاعتصام والتصعيد وفق ما تقتضيه المرحلة للضغط على مليشيا الحوثي من أجل إطلاق سراح المخطوفين من قيادة النادي على الفور.
 
وقال النادي، إن "الحرية حق إنساني للجميع واسترداد الحقوق المسلوبة والمغتصبة عامل مشترك للقضيتين (قضية غزة وقضية المعلمين اليمنيين)".
 
ولفت الى أن اوضاع المعلمين المتواجدين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين لا تختلف كثيراً عن أوضاع سكان غزة.
 
وأوضح أن الوقفات الاحتجاجية التي نظمها مع القبائل أمام النائب العام في صنعاء وميدان السبعين، رد عليها الحوثي بتحويل رئيس النادي إلى النيابة الجزائية المتخصصة، وتجاهل مطالب المعلمين والقبائل اليمنية بالتعسف والإخفاء القسري.
 
وأعلن رفضه القاطع للتهم الموجهة إلى رئيس وقيادة النادي المخطوفين منذ أشهر، محذرا مليشيا الحوثي من المساس بهم.
 
جاء ذلك بعد أنباء عن تدهور صحة رئيس النادي، وتهديده بالبدء في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على استمرار احتجازه، وسط مخاوف حقوقية عن مساعي حوثية لتصفيته داخل السجن، بطريقة لا تثير ردة فعل عبر منع الأدوية والعلاج عنه.
 
وطالب البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية التضامن مع قيادة النادي، والعمل على تحقيق مطالبهم المشروعة والقانونية بصرف المرتبات.

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً