ترأس رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور أحمد عوض بن مبارك،  اجتماعا موسعا، ضم وزبر الكهرباء والطاقة ومسؤولي محطة الرئيس لإنتاج الطاقة الكهربائية في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن والمهندسين بالمحطة، وممثلي شركة بترومسيلة.

وناقش الاجتماع، مختلف الجوانب المتعلقة بعمل محطة الرئيس لتوليد الطاقة الكهربائية، منها عملية إنتاج الطاقة وخطط زيادتها وتوفير مخزون كافي من الوقود وبرنامج الصيانة، والاحتياجات القائمة للمحطة، ومقترحات بمعالجتها.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في خبر اطلع عليه "المنارة نت" اليوم، بأن الدكتور بن مبارك، حيا جهود جميع العاملين في محطة الرئيس. مشيراً إلى ما يمثله حل مشكلة الكهرباء من أولوية قصوى للحكومة وأهمية تكاتف كل الجهود لمعرفة الاحتياجات وحل المشاكل التي تعترض منظومة الكهرباء وفق خطط ورؤية واضحة على المدى القصير والبعيد.

واصدر رئيس الوزراء، عدة توجيهات للمسؤولين في وزارة الكهرباء والطاقة ومحطة الرئيس، تتعلق بعمل المحطة وقطاع الإنتاج، وتسهيل المهام وتجاوز الروتين واختصار الزمن والإرتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى تفعيل الخطط الاستراتيجية القصيرة والمتوسطة والطويلة الأمد لحل المشاكل المزمنة في قطاع الكهرباء.

جاء ذلك اثناء زيارته الميدانية التفقدية، اليوم السبت، لمحطة الرئيس لإنتاج الطاقة الكهربائية في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن.

واستمع رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، من وزير الكهرباء والطاقة مانع بن يمين والمهندسين العاملين بمحطة الرئيس، إلى شرح حول سير العمل في المحطة وسبل تعزيز التوليد ورفع الكفاءة، وبما يضمن إنسيابية وصول الطاقة الكهربائية إلى المواطنين والإسهام في استقرار الخدمة.

واطلع رئيس الوزراء خلال زيارته الميدانية، على عمل المحطة، وآليات التشغيل، إضافة إلى سير إنجاز مشروع تصريف الطاقة الكهربائية والمتوقع الانتهاء منه في مارس القادم، وكذا خطط تشغيل المحطة بكامل طاقتها الإنتاجية، والاستعدادات الجارية للصيف القادم.

وتحدث الدكتور أحمد بن مبارك، مع غرفة التحكم لمتابعة سير توزيع الطاقة الكهربائية وخطط تخفيف ساعات الانقطاع. ووجه بمضاعفة الجهود لتخفيف المعاناة عن المواطنين، في إطار العمل التكاملي والجهد المشترك للنهوض بأوضاع هذا القطاع الحيوي.