- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أقدمت عناصر مسلحة تابعة لمليشيات الحوثي، على قتل شاب في مقتبل العمر، والتمثيل بجثته أمام والدته واسرته، في جريمة بشعة هزت العاصمة صنعاء صنعاء.
وفي التفاصيل، حاشد محمد النقيب، من منطقة حراز بمحافظة صنعاء، شاب لديه محل ألعاب جيم في العاصمة صنعاء، حدثت بينه وبين عنصرين حوثيين مؤخرًا، مشكلة، واشتبك معهما بالأيدي، قبل أن يهدداه بالقتل رميا بالرصاص، فأشهر جنبيته وأصاب أحدهما بجروح غير خطيرة، لينقذ حياته من بين أيديهم الملطخة بدماء الكثير من الأبرياء غيره.
ويقول شهود عيان ل"المنارة نت" أنه بعد حادثة العراك والطعن، غادر العنصران الحوثيان المكان، وهما يطلقان التهديدات والوعيد والإهانة للشاب حاشد، دون أن يجاريهم في ذلك.
ويضيف شهود العيان "وبعد المشكلة، علمت أسرة الشاب بأن والد العنصرين الحوثيين قيادي في مليشيا الحوثي حيث ينتحل صفة في إدارة أمن محافظة الجوف، فذهب أقارب حاشد مع مشائخ ووسطاء من حراز لتحكيمهم، لكنهم رفضوا وقالوا للوسطاء: نرفض الحكم، وأبنكم مقتول، بعدها قال الوسطاء بيننا وبينكم الدولة".
ويتابعوا "وفعلًا، ذهب الوسطاء بالقضية إلى أحد أقسام الشرطة في صنعاء، الذي بدوره لم يفعل شيء.. وفي اليوم التالي، قام خمسة من عناصر مليشيات الحوثي، على متن طقم عسكري يحمل لوحة الشرطة، وسيارة حبة أخرى، وجميعهم مسلحون، بالذهاب إلى مقربة من منزل الشاب في بني الحارث، للترصد له، وحين رأوه خارجا من المنزل، هجموا عليه دفعة واحدة".
ويواصل شهود العيان رواية ما جرى قائلين "فور مهاجة العصابة الحوثي على الشاب حاشد، باشروه بإطلاق وابل من الرصاص، أمام والدته وبقية أفراد اسرته".
ويضفوا "في البداية أصيب حاشد بعدة طلقات نارية، إلا أنه مع ذلك حاول الفرار، فلحقوا به وظلوا يطلقون عليها النار وكأنه صيد بري وليس بشرا ، حتى أردوه قتيلا، ثم استمروا في إطلاق الرصاص في عينيه وأذنيه وفمه ومختلف أنحاء جسده المسجى بالدماء، ليستمتعوا بالتمثيل بجثته أمام أعين أمه وأهله".
وأكد شهود العيان، أن الجناة الحوثيون غادروا مكان الجريمة، بهدوء، بعد أن ارتكبوا جريمتهم البشعة والمشهودة، دون أن يعترضهم احد.
ملاحظة من المحرر: لبشاعة منظر صور الشاب الضحية بعد الجريمة، نعتذر عن نشرها، ونكتفي بنشر صورة واحدة لوجهه بعد تغطيته.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر