أصدرت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، بياناً قومياً وتاريخياً، بشأن القضية الفلسطينية والحرب على قطاع غزة، يخرس ألسنة مليشيات الحوثي الإرهابية وزعيمها المدعو "عبدالملك الحوثي" وغيرها من الألسنة المزايدة والمتاجرة بفلسطين وشعبها والقدس الشريف، ويضع النقاط على الحروف.

وتضمن البيان السعودي، موقف قومي هو الأعلى في سقف المواقف العربية إزاء القضية الفلسطينية والأكثر وضوحًا، ويرتقي لمستوى قرار المملكة في حرب 1973، بوقف تصدير النفط، الذي صدم الغرب وصحح مواقفهم، وشغل العالم كله حتى اليوم.

وجاء البيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية، تعقيبًا على تصريحات المتحدث الرسمي لمجلس الأمن القومي الأمريكي، حول المناقشات الجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص مسار السلام العربي - الإسرائيلي.

وأكد البيان انه لاحياد عن الموقف الثابت للمملكة ازاء حق الشعب الفلسطيني المشروع، وأنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مالم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. 

وشددت المملكة العربية السعودية، على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كافة قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.

ودعت المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، الى الاسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، ويتحقق السلام الشامل والعادل للجميع.

يذكر أنه منذ نوفمبر الماضي، تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط، وتضاعفت تكاليف شحن السفن إلى اليمن والعديد من الدول، جراء هجمات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، للسفن التي تمر عبر البحر الأحمر وخليج عدن، تحت مزاعم دعم الفلسطينيين في قطاع غزة.