أقرت ميليشيا الحوثي، المصنفة على قائمة الإرهاب، بمقتل نحو 90 من عناصرها.82% منهم في معارك مع قوات الجيش، و18% بالضربات الأميركية البريطانية ردا على هجمات الجماعة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وشيعت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران مؤخرًا، 90 من مقاتليها على دفعات شبه يومية، في العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء والحديدة وحجة وصعدة وذمار وتعز الخاضعة لسيطرتها، خلال الفترة بين 2 و29 يناير الماضي.

وبحسب ما أعلنته وسائل إعلام تابعة للحوثيين، فإن 74 مقاتلاً أو ما نسبته 82% من إجمالي القتلى في يناير سقطوا بمعارك مع قوات الجيش، فيما سقط 16 مقاتلاً في الضربات التي نفذتها القوات الأميركية والبريطانية رداً على هجمات الحوثيين على طرق الشحن الدولي في البحرين الأحمر والعربي.

وتشير الإحصائيات الخاصة التي رصدتها منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية، إلى أن عدد قتلى ميليشيا الحوثي في يناير الماضي، يعد أكبر معدل شهري منذ أكثر من عام؛ إذ لم يسبق أن أعلنت الجماعة عن مثل هذا العدد الكبير من قتلاها منذ انتهاء الهدنة الأممية في أكتوبر 2022.

وتكشف الإحصائيات، أن ما نسبته 88% من مقاتلي الجماعة الذين سقطوا خلال يناير الماضي، هم من القيادات الميدانية، وينتحملون رتبا عالية، 1 ينتحل رتبة عميد، و9 ينتحلون رتبة عقيد، و1 ينتحل رتبة مقدم، و11 ينتحلون رتبة رائد، و13 ينتحلون رتبة نقيب، و26 ينتحلون رتبة ملازم (أول وثاني)، و6 مساعد، بالإضافة إلى 13 مقاتلا آخرين.

هذا وارتفعت خسائر ميليشيا الحوثي إلى 775 مقاتلاً؛ معظمهم قيادات ميدانية، أغلبهم في مواجهات مع قوات الجيش، منذ انقضاء الهدنة الأممية في أكتوبر 2022 وحتى يناير 2024.