- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أكدت السلطات المحلية في محافظة الحديدة (غربي اليمن)، أن نحو 60 % من الصيادين في المحافظة خسروا أرزاقهم بسبب الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.
وقال مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل، إن نحو 300 ألف شخص في الحديدة يعملون في مهنة الاصطياد، 60 في المئة منهم فقدوا أعمالهم جراء التصعيد الحوثي في البحر الأحمر.
وأوضح "الأهدل"، في تصريحات متلفزة، أن العمليات العدائية الحوثية قبالة سواحل الحديدة منذ العام 2018، تسببت بمقتل 71 صيادًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، بحسب مانشره الموقع الإخباري للمحافظة.
وأشار إلى أن المليشيا الحوثية عطلت أغلب مراكز الإنزال السمكي في المحافظة، وأجبرت بعض الصيادين على تأجير قواربهم لها، في حين دفعت بآخرين إلى التجديف بالقرب من الفرقاطات الغربية لتقديمهم كباش فداء لأعمالهم العدائية ضد القوات الأجنبية.
ولفت إلى أن السلطات المحلية في المحافظة سجلت فقدان 40 صيادًا خلال الفترة الماضية.
أمن الصيادين
في سياق متصل ناقش وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع الإنتاج والتسويق السمكي غازي لحمر، مع وكيل مصلحة خفر السواحل العميد سعيد علي، تعزيز التنسيق لضمان سلامة الصيادين في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتطرق الاجتماع، الذي حضره رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر المهندس خالد الشمسي، آلية التنسيق بهدف تعزيز الحماية الأمنية، لمجابهة الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
كما ناقش الاجتماع التصور العام حول إنشاء غرف عمليات مشتركة، ووضع آلية عمل لها في تنظيم دخول وخروج الصيادين أثناء رحلاتهم، وتتبع تنقلاتهم بين المحافظات الساحلية بهدف حمايتهم، والبحث في إيجاد وسائل تنظيم البلاغات لحفظ أمن والسلامة البحرية.
ومنذ نوفمبر الماضي تشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأثرت تلك الهجمات سلبا على عمل الصيادين، وحركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية، مادفع الولايات المتحدة إلى إنشاء تحالف دولي تحت مسمى "حارس الازدهار"، ومنذ 12 يناير الماضي يشن التحالف بقيادة الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر