- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أقدمت المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، على مزيد من الخطوات التصعيدية، التي تفضح اتجاهها نحو حرق المنطقة بنيران الفوضى، والزج باليمن في حرب واسعة، يتضرر منها الشعب اليمني أمنيًّا ومعيشيًا واقتصاديًّا بصورة غير مسبوقة.
الحديث عما جرى الكشف عنه من معلومات خلال الساعات الماضية، حول تحركات مليشيا الحوثي لنقل المزيد من الصواريخ البالستية والمجنحة من محافظة صنعاء إلى محافظات أخرى، تؤكد استمرار المليشيات في وضع وتنفيذ خطط خطيرة تهدد اليمن بالمجاعة وإشعال حرب واسعة في البلاد.
وتأتي الخطوة الحوثية الجديدة استعدادًا لتنفيذ المزيد من الهجمات ضد السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، ضمن ممارساتها التي تحمل تهديدًا واسع النطاق على منظومة الاستقرار المحلي والإقليمي والدولي بشكل كامل.
وأفادت المعلومات التي تم الكشف عنها خلال الساعات الماضية، بأن المليشيات الحوثية، نقلت أسلحة متنوعة بينها صواريخ وطائرات مسيرات، من صنعاء إلى حجة وتعز والحديدة، بإشراف خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
وبينت المعلومات أن المليشيات الحوثية ، تعمل على وضع هذه الأسلحة والصواريخ في مواقع محددة من أجل تنفيذ المزيد من الهجمات على السفن في البحر الأحمر والبحر العربي، وفي المقدمة التي تعبر مضيق باب المندب.
الخطة الحوثية الخطيرة تزامنت كذلك مع تهديدات أطلقتها المليشيات في الآونة الأخيرة، بتوسيع نطاق الهجمات التي تشنها ضد السفن التجارية.
ووفقًا للمعلومات فإن مدينة الحديدة والمناطق المجاورة لها، اصبحت تضم حاليًّا ترسانة من الأسلحة إلى جانب الزوارق المفخخة التي حصلت عليها المليشيات الحوثية من إيران.
محافظة تعز هي الأخرى تشكل منطلقًا لعدة هجمات تنفذها المليشيات الحوثية الإرهابية صوب خليج عدن، كان آخرها استهداف ناقلة نفط هناك ما أدّى إلى اشتعال النيران فيها والذي استمر ليومين كاملين.
الخطوة الحوثية الجديدة، تنذر بمزيد من تصعيد الهجمات التي تنفذها في البحر الأحمر وخليج عدن، الأمر الذي سيؤدي إلى نتائج وتداعيات أكثر خطورة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر