قال فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، أن الضربات الأميركية والبريطانية على أهداف للحوثيين، رداً على استهدافهم سفنا تجارية في البحر الأحمر ليست الحلّ.  مؤكداً أن الحل هو القضاء على قدراتهم العسكرية.

وأضاف الرئيس العليمي لصحافيين أمس السبت، "إن العمليات الدفاعية ليست الحل، الحل هو القضاء على قدرات الحوثيين العسكرية".

وتابع: "الحل هو شراكة مع الحكومة الشرعية للسيطرة على هذه المناطق واستعادة مؤسسات الدولة".

ورد على سؤال عما إذا كانت الحكومة اليمنية تسعى للحصول على دعم عسكري أمريكي للقيام بعمليات عسكرية برية للقضاء على مليشيات الحوثي، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي "نحن نطالب بذلك كلّ يوم وكل شهر وكل سنة".

وأردف: "نحن نريد الدعم للحكومة الشرعية ليس من أجل الحرب  بل لكي نجبر الحوثيين على أن يأتوا إلى الحوار".

وجاءت تصريحات الرئيس العليمي، بعدما شنّت القوات الأميركية، فجر السبت، ضربات استهدفت موقعًا للحوثيين غربي اليمن، ردا على استهدافهم بصاروخ باليستي يوم أمس الاول سفينة تجارية بريطانية قبالة سواحل عدن، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.

وتشن المليشيا الحوثية منذ أسابيع، هجمات متكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بذريعة فك الحصار عن قطاع غزة الذي يتعرض منذ أكتوبر الماضي لهجوم وحشي إسرائيلي أدى إلى استشهاد وإصابة قرابة مائة ألف فلسطيني، وهي ذرائع ومزاعم اعتادت مليشيات الحوثي عليها، متهمة للمتاجرة بالقضية الفلسطينية ومحاولة استغلالها لتحقيق أهدافها ومشروع داعميها الإيرانيين في المنطقة.