- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
اختتمت اليوم في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، أعمال ورشة التماسك الاجتماعي لهيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا، بجلسة استماع لقضايا النازحين بالمدينة، بحضور وكيل المحافظة حسن سالم الجيلاني.
وأكد الوكيل الجيلاني، خلال اختتام الورشة التي نفذها المعهد الوطني الديموقراطي NDI، بتمويل من الـUSAID، على أهمية مناقشة وتسليط الضوء على قضايا النازحين والاستماع إلى همومهم. مشيرا إلى أن الورشة تعد فرصة قيمة لتعزيز الوعي والتفاهم في المجتمع، وتحقيق التماسك الاجتماعي.
وأوضح وكيل محافظة حضرموت، أن قضية النازحين تعد من أكثر القضايا الإنسانية إلحاحًا. لافتا الى ما يترتب عليها من ضغط على الخدمات.
وفي الجلسة استعرض المدير العام لمديرية المكلا العميد عبدالله سالم بايعشوت، عدد المواضيع والقضايا التي تواجه المديرية جراء موجة النزوح من مناطق الصراع لما تتمتع به المكلا كوجهة آمنة ومتقبله، مشيرًا إلى حجم الضغط الواقع على الخدمات جراء هذا النزوح، مؤكدًا تقديم السلطة المحلية بالمديرية كل التسهيلات المتاحة لتنفيذ مخرجات الجلسة.
من جهته أشار كبير مسؤولي البرامج بالمعهد الوطني الديمقراطي محمد الكثيري إلى أن جلسة الاستماع لقضايا النازحين تهدف إلى تقديم مقترحات حول أهم القضايا التي تواجه التماسك الاجتماعي، والرفع بالمشاريع التي تلامس قضايا المجتمع.
وشهدت الجلسة عرضاً تفصيليا لمعالجة النزوح قدمها القائم بأعمال الوحدة التنفيذية للنزوح بحضرموت محمد باجبير، وجلسات استماع مع ممثلي النازحين والبيئة المضيفة، ومسؤول الخدمات بمديرية المكلا.
وجرى في جلسة الاستماع تلخيص لأهم القضايا التي تطرقت إليها الهيئة في اليوم الأول والثاني للورشة والقضايا التي تطرق إليها المستهدفين، ومراجعة التدخلات المطلوبة للتماسك الاجتماعي بحسب إفادة المستهدفين.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر