- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
تعرض موقع لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في محافظة الحديدة غربي اليمن، لضربة صاروخية جديدة مساء اليوم.
وافادت مصادر محلية أن قصفا استهدف موقعا للمليشيات الحوثية، في مديرية اللحية شمالي الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد.
وأوضحت المصادر أن الضربة، التي نفذت بقصف جوي، أدت إلى “تدمير منصة صاروخية للمليشيات الحوثية في جبل جدع، كما طالت غرفة عمليات في مبنى الدفاع الساحلي، شمالي اللحية”.
وتحدثت عن “تحليق مكثف لمقاتلات ومسيّرات استطلاع فوق الحديدة، لرصد تحركات الميليشيات الحوثية ”، من دون أن تكشف عن هوية هذه التحركات.
وقالت المصادر إن الحوثيين “يتهمون القوات الأميركية والبريطانية بقصف موقع جبل جدع”، بينما نفت الولايات المتحدة أنها نفذت ضربات على مواقع مليشيات الحوثي في اليمن، اليوم.
ونفذ الحوثيون خلال الأسابيع الماضية، هجمات على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، تحت مزاعم دعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مما تسبب في ارتفاع تكاليف الشحن وعزوف العديد من السفن عن استخدام الممر الدولي في البحر الأحمر.
وفي المقابل، نفذت القوات الأميركية والبريطانية عشرات الضربات الجوية في عدد من المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، خلال الثلاثة أيام الماضية، وتعهدت الميليشيات الحوثية بالرد عليها.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة الماضي، قالت الحكومة اليمنية: "انها تتابع بقلق شديد التصعيد العسكري في البلاد وجنوب البحر الاحمر التي كان اخرها العملية العسكرية الاخيرة التي جاءت كرد فعل على استمرار المليشيات الحوثية الإرهابية في استهداف، وتهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وارتهانها لأوامر النظام الإيراني وخدمة مشروعه في المنطقة على حساب مصالح الشعب اليمني".
وجددت الحكومة اليمنية الشرعية التأكيد في بيان صحفي، إنها صاحبة الحق السيادي في تعزيز امن وسلامة البحر الاحمر وما يتبعه من استقرار للمنطقة والعالم، وان الطريق الامثل على هذا الصعيد لا يمكن ان يتحقق الا باستعادة مؤسسات الدولة الشرعية.
واضاف البيان "إذ تحمل الحكومة مليشيا الحوثي مسؤولية جر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية بدعاوى مضللة لا علاقة لها حقيقة بنصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة، فإنها تعيد التذكير بأن بعض سياسات المجتمع الدولي تجاه الوضع اليمني هي من ساهمت في بقاء وتعزيز سيطرة هذه المليشيات وشجعتها لارتكاب المزيد من الأعمال العدائية التي تمثل اليوم تهديدا لأمن واستقرار العالم بأسره".
كما جددت الحكومة موقفها الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية العادلة، ومطالبتها بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم في الاراضي المحتلة، وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، والتحذير من تداعيات استمرار العدوان وانعكاساته الخطيرة على الامن والسلم الدوليين.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر