- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
شنت مليشيات الحوثي الإرهابية، في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، حملة استهدفت الباعة المتجولين، بغرض فرض جبايات واتاوات مالية تحت ذريعة دعم "غزة وفلسطين".
وبحسب مصادر محلية لوكالة خبر، فإن ميليشيات الحوثي شنت حملة واسعة في مناطق متفرقة في صنعاء؛ لملاحقة البساطين والباعة المتجولين، وأصحاب المحلات التجارية الصغيرة بهدف اجبارهم على دفع مبالغ مالية، وجبايات غير قانونية تحت ذريعة دعم "الطيران المسير والقوة الصاروخية" التابعة لها، ومساندة "المقاومة في غزة". حد زعمها.
وكانت مليشيا الحوثي قد شنت خلال الأسابيع الماضية، حملة مسعورة طالت رجال الأعمال وكبار التجار ومديري المؤسسات الأهلية وشركات الأدوية وفرضت عليهم مبالغ مالية كبيرة وكلفت فرق نزول ميدانية لجمع الأموال تحت ذات الذريعة، وما تزال الحملة مستمرة حتى اليوم.
تواصل المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً انتهاكاتها بحق صغار الباعة، خاصة ما يعرف شعبياً بالبساطين والباعة الجائلين، التي تمارس ضدهم جبايات ونهباً لأموالهم التي يربحونها من بضائعهم الزهيدة، علماً أن هذه الشريحة تستحق الدعم لا المضايقة في أرزاقهم.
ويعاني الباعة المتجولون وملاك البسطات في صنعاء، والمدن الثانوية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، من التضييق وتزايد الجبايات التي فرضتها الميليشيات عليهم في الآونة الأخيرة، ما دفع بعضهم إلى ترك العمل في هذه المهنة والبحث عن عمل آخر بعيداً عن الابتزاز المتواصل الذي يتعرضون له منذ سنوات.
واستغلت مليشيا الحوثي الإرهابية، الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، لتنفيذ حملة جبايات جديدة لنهب الأموال دون وجه حق في مناطق سيطرتها وحولتها إلى هراوة لنهب أموال المواطنين فضلا عن استغلال الأموال للتحشيد العسكري إلى الجبهات وتمويل هجماتها الإرهابية على ناقلات حاويات الشحن والسفن التجارية في البحر الأحمر.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر