- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
تشير الدراسات إلى أن الإفراط في قضاء الوقت أمام شاشات الهواتف المحمولة، خاصة عند المراهقين والشباب، يمكن أن يعطل النوم والصحة النفسية، بل ويؤدي إلى أعراض تشبه أعراض الخرف مثل ضعف التركيز والذاكرة، اضطرابات الدماغ.
قالت جيسيكا إليفانتي في تقرير لـ businessinsider، البالغة من العمر 45 عامًا، وهي خبيرة استراتيجية في مجال العلامات التجارية الرقمية وأم، إنها بدأت تعاني من أعراض مثيرة للقلق، بما في ذلك اضطرابات الدماغ وفقدان الذاكرة.
وقالت إليفانتي: "كنت أتواصل رقميًا طوال اليوم منذ اللحظة التي استيقظت فيها وحتى اللحظة التي خلدت فيها إلى النوم"، وذهبت إلى العديد من الأطباء، دون أي إجابات، بعد مرور عام، أدركت أن المشكلة مرتبطة بالوقت الطويل أمام الشاشات، عندما حثها زوجها آنذاك على ترك هاتفها بعيدًا أثناء إجازة مدتها ثمانية أيام في هاواي، وقالت: "لقد كان مثل مفتاح الضوء، وكأن شخص ما أعاد تشغيل عقلي".
ومنذ ذلك الحين، كتبت إليفانتي كتابًا بعنوان "Raising Hell, Living Well" يسرد تجربتها مع تواجدها على الإنترنت، وشاركت نصائح حول كيفية تقليل وقت التعرض للهواتف بشكل فعال وتقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت إن قضاء 24 ساعة بدون هاتف أو كمبيوتر محمول أو شاشة من أي نوع يساعد في إعادة ضبط العقل، لذلك يجب تحديد أيامًا للتحقق من وسائل التواصل الاجتماعي، في حين أن الهواتف الذكية وتطبيقات الوسائط الاجتماعية تتتبع الآن وقت الشاشة وترسل تذكيرات لإغلاقها، فإن إليفانتي لا تستخدمها أبدًا، وكانت إحدى الحيل المفضلة لديها هي السماح لنفسها بفحص مواقع التواصل الاجتماعي مرة واحدة فقط كل ثلاثة أيام.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر