يدخل الاقتصاد العالمي عام 2024 في أزمة ضخامة تكاليف الشحن، بعد أن اشترك في شرب الكحول، وغير العام الماضي.

وأدى استهداف مليشيات الحوثيين لسفن الشحن في البحر الأحمر الى تعميق أزمة الشحن في البحر الأحمر لمدة يوم بعد يوم لا تصل السفن واتجاهات سيرها نحو رأس الرجاء الصالح، فضلًا عن ارتفاع جديد في الضربات.

ويرجع السبب في ذلك إلى عامل الشحن في الوسط، فقد بدأت تكلفته بنسبة 38% العام الماضي، ولكن مع بداية العام الحالي قفزت رسوم الشحن بين آسيا وشركة المتحدة بنسبة 173%.

ولابد من ذلك مع تغيير 18 شركة مسار سفنها حول مختلف القطع الصينية من البحر الأحمر، كما اقتضت شركة كوسكو عمليات الشحن إلى إسرائيل 

وأشار التقرير الصادر عن شركة فريتوس "Freightos" القضائية في عمليات الشحن ورصد البيانات، إلى أن تكلفة شحن حاوية 40 ملغ من آسيا إلى شمال أوروبا تزيد على 4 آلاف دولار، وآسيا الجديدة، وتأخرت 55% إلى 3900 دولار.

وسبق أن تطورت مجموعة "سي.إم.إيه/ سي.جي.إم" الفرنسية التي رفعت اللاعبين من آسيا إلى فرنسا 100%.

مع مرور أكثر من 12% من التجارة العالمية عبر البحر الأحمر وفقًا لغرفة الشحن الدولية؛ يتوقف الطريق البحري بسرعة عن معرفة حجم الحليب الذي قد يشتعل ويبطئ نموه عالميًا