- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قالت مصادر حقوقية وأخرى إعلامية، إن جرائم اختفاء واختطاف الأطفال تتزايد في محافظتي صنعاء وإب وسط حملات تجنيد حوثية للصغار في مناطق سيطرتها.
ففي صنعاء اختطف مشرف حوثي ستة أطفال في إحدى مناطق همدان التابعة إدارياً لمحافظة صنعاء، لالحاقهم بدورات تدريبية وتجنيدهم في صفوف المليشيا، تمهيداً للزج بهم في جبهات القتال التي تحشد إليها من جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها.
أما في محافظة إب فقد شهدت اختفاء ثلاثة أطفال، في الوقت الذي تنشط فيه المليشيا في التجنيد في التجنيد والتحشيد، لتغطية العجز الكبير في صفوف مقاتليها في مختلف الجبهات، في ظل الخسائر البشرية اليومية التي تتكبدها جراء التصعيد العسكري.
وأوضحت المصادر، أن المشرف الحوثي المدعو كهلان ماجد محمد حسين دودة، اختطف قبل نحو أسبوع أطفالاً أعمارهم لا تتجاوز 16 عاما، دون معرفة أهاليهم الذين ما زالوا يبحثون عنهم منذ أيام دون جدوى.
وقالت إن "دودة" مشرف لدى مليشيا الحوثي في قرى الدودة والعشة بمديرية همدان، واستدرج الأطفال دون علم أهاليهم، ونقلهم إلى مكان مجهول.
وذكرت المصادر أن الأهالي يحاولون التواصل بأبنائهم على هواتفهم، إلا أن جميعها مغلقة، وترفض المليشيا الإفصاح عن المعسكرات المتواجدين فيها.
وطالبوا مليشيا الحوثي بكشف مكان تواجد أطفالهم، وإعادتهم إليهم في أسرع وقت، وحملوها كامل مسؤولية تفخيخ عقول أطفالها بأفكار طائفية عدائية.
وقبل أيام، أطلق أهالي ثلاثة أطفال حملة مناشدة ساندهم فيها ناشطون على موقع فيسبوك، للبحث عن أطفالهم الذين اختفوا في ظروفهم غامضة بمحافظة إب (وسط البلاد)، بالتزامن مع حملات تجنيد حوثية تقوم بها المليشيا بالمحافظة
وأوضحوا أن الأطفال المختفيين هم: (ماهر أ حمد مطيع شايع ـ 15 عاماً) من قرية سواد بني محرم ريف إب، و(إياد صلاح قائد مثنى سليم ـ 15 عاما) من قرية المرزوم بذات المديرية، و(بدر فؤاد سعيد الغلاب) من أبناء عزلة خولان بمديرية مذيخرة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر