- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تأييده وبقوة مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في دعوته لمجلس الأمن بضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية على منصة "إكس": "أؤيد وبقوة مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في دعوته لمجلس الأمن بضرورة الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، على خلفية الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة".
وأضاف أن لجوء الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن وفق المادة 99 من الميثاق لأول مرة منذ توليه منصبه يشهد على فداحة الموقف. مشددا على أن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته بعد هذا الإفشال المتكرر.
وأرسل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء، خطابا لمجلس الأمن الدولي، لدق ناقوس الخطر بشأن غزة، متطرقا للمرة الأولى منذ توليه الأمانة العامة، إلى المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية.
واعتمد الأمين العام على المادة 99 من الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة التي نادرا ما تستخدم والتي تخوله "لفت انتباه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حماية السلم والأمن الدوليين".
هذا وأكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، أن الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة وحده الذي يجعل للجهود الإنسانية أثرا ملموسا ويغيّر الوضع الإنساني للمدنيين في القطاع.
*تحذير أممي من سيناريو أكثر رعبا*
وبعد مرور شهرين على اندلاع الحرب في قطاع غزة، حذرت الأمم المتحدة، في وقت سابق، من "سيناريو أكثر رعبا" في القطاع، قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.
وفي وقت سابق من أكتوبر الماضي، وجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خطابا عاجلا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالبه فيه بمنع جريمة حرب جديدة تخطط لها إسرائيل عبر مطالبتها سكان غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع بشكل فوري.
*حملة دموية مخزية*
وقال المتحدث بإسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي، في بيان إن أبوالغيط طالب غوتيريش بضرورة أن يضع ثقله السياسي والمعنوي للحيلولة دون جريمة حرب جديدة تخطط إسرائيل لارتكابها كجزء من حملتها الدموية المخزية ضد قطاع غزة عبر مطالبتها كافة سكان شمال قطاع غزة بالانتقال فورا إلى جنوبه.
وتابع رشدي، أن أبو الغيط أكد في خطابه للأمين العام للأمم المتحدة أن "هذه الجريمة الجديدة تجاوزت كل حد معقول، وأنها سوف تؤدي إلى معاناة لا حدود لها لإخواننا الفلسطينيين من سكان القطاع، فضلا عما تمثله من انتهاك صارخ وفج للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على القوة القائمة بالاحتلال من مباشرة نقل قسري (ترانسفير) للسكان، أو ترحيل أي من الأشخاص المشمولين بالحماية في الإقليم الذي يقع تحت الاحتلال.
*انتقام بشع*
وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أن ما تقوم به إسرائيل لا يعد عملية عسكرية مخططة أو مدروسة لاقتلاع جذور التنظيمات المسؤولة عن الهجمات ضدها، وإنما هو عمل انتقامي بشع باستخدام غاشم للقوة العسكرية لمعاقبة المدنيين والسكان الذين لا حول لهم ولا قوة في قطاع غزة عبر استهدافهم على نحو عشوائي بلا أي تمييز.
وناشد أبو الغيط في ختام خطابه، غوتيريش والدول الأعضاء في مجلس الأمن إدانة هذا المسعي الإسرائيلي الجنوني بنقل السكان بشكل حازم وواضح، والعمل على نحو حثيث مع كافة الأطراف ذات التأثير لوقف تنفيذه.
ورأى أن السماح بمباشرة هذه السياسة الجنونية سيمثل عارا على جبين المجتمع الدولي للأبد، وأن الظرف يقتضي الالتزام بالبوصلة الأخلاقية الصحيحة.
*محاولة مكشوفة للإرهاب والابتزاز*
وفي تصريح صحفي سابق،
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الهجوم الذي يتعرض له الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من الاحتلال الإسرائيلي، يعكس محاولة مكشوفة للإرهاب والابتزاز الأخلاقي والسياسي.
وأوضح أبو الغيط أن “غوتيريش عبّر، خلال كلمته أمام مجلس الأمن في 24 أكتوبر الماضي، عن موقف أخلاقي ومبدئي سليم. يتفق وواجباته والأمانة التي يتحملها على رأس المنظمة الأممية”.
*هجوم مخزي*
وأكد أبو الغيط في تصريحه، أن “كلمة غوتيريش جاءت معبرة عن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. الذي يُمثل ركيزة لعمل المؤسسة الأممية”.
وأضاف: ”الهجوم المخزي الذي يتعرض له غوتيريش، يهدف إلى إسكات كل صوت يصدح بالحقيقة الساطعة. التي عبر عنها في كلمته. إذ يعيش الشعب الفلسطيني في احتلال خانق منذ 56 عام”.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر