- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
جارة القمر الفنانة الكبيرة فيروز، لم تولد في 21 نوفمبر، بل تولد كل صباح وكل مساء، في دكان بائع الخضار.. وتولد في كل بيت بجانب القهوة..
فيروز.. تولد بين العُشاق، وفي كل شتاء مع المطر والثلج.. وتولد كل يوم في المقاهي القديمة.. وتولد في كل لحظات الهدوء، ولحظات السعادة والاشتياق والبكاء..
ولادة كل يوم جديد هي ولادة لـ فيروز
فيروز التي نحتفل اليوم الموافق 21 نوفمبر، باطفائها الشمعة 88، هي الصوت الملائكي، والرقة والهدوء والحب والشموخ والحنين والشوق والكاريزما والامل والعزة والكد والتواضع..
فيروز .. صوت الارض والجذور والهوية والبحر والشتاء والثلج.. وهي صوت العشاق والمحبين وصوت الطفولة..
النجوم يعايدون فيروز في عيدها الـ88
شارك الكثير من نجوم الطرب والفن وجمهوره، في الوطن العربي، في مواقع التواصل الاجتماعي، بمعايدة النجمة فيروز، بعيدها الـ88.
ومن هؤلاء النجوم، شاركت لطيفة التونسية، التي غنّت من ألحان ابنها زياد، بمعايدة فيروز بكلمات مؤثرة عبر حسابها على منصة إكس X (تويتر سابقاً)، بمقطع من أغنية "زهرة المدائن".
وكتبت النجمة لطيفة موجهة حديثها لجارة القمر : "عمري ما تخيلت الحياة من غير صوتك .. في أفراحنا في أحزاننا في حياتنا .. بالنسبالي الحياة من غير صوتك ملهاش طعم .. كبرنا على صوتك و إحساسك .. صوتك هو مرآه لألامنا .. و مرآه لأفرحنا .. و مرآه لأحلامنا .. ومرآه لحبنا للحياة وحبنا لبعض ..
وختمت "ربنا يحميك ويخليك لينا ويطول لنا في عمرك يا أحلى من سمعت في حياتي يا قدوتي .. كل سنة وانتي احلى ما في وجداننا كل سنة واحنا طيبين بوجودك وبروحك معانا #فيروز #عيد_ميلاد_فيروز #لطيفة #Latifa".
ريكاردو كرم بدوره عايد فيروز من خلال مشاركة أغنية "بحبك يا لبنان" عبر حسابه على منصة إكس وكتب : "88 شمعة مضيئة #فيروز #لبنان.
وشارك الشاعر نزار فرنسيس كلمات معبّرة عبر إكس ليكتب:"فيروز .. صرتي الرمز والمعنى مهما اختلفنا وعن بعض ضعنا .. صوتك يا ست الكلً بدو يضلّ كل ما افترقنا يعود يجمعنا".
كما عبّرت يارا عن حبّها لفيروز من خلال كلمات مؤثرة وكتبت : "دروب من الأمل انزرعت بصوت انرسم بالسلام كل عام والكون بيكبر بحبك … سفيرتنا إلى النجوم #فيروز".
وتعد النجمة الكبيرة فيروز، واحدة من أعظم الأصوات التي مرت فى تاريخ الموسيقى العربية والعالمية، وحظيت مسيرتها الطويلة بالكثير من أروع الأغاني، وبجماهيرية عريضة من المحيط الى الخليج وعلى مستوى العالم.
وارتبطت النجمة الكبيرة فيروز، في أذهان محبيها بأغانيها الرائعة، وصوتها البديع والمميز، وكان من اشهر تلك الأغاني التي لا تزال تردد حتى الآن أغنية "زهرة المدائن" التي غنتها للقدس عقب نكسة 67 ويستمع إليها محبيها وكأنها طرحتها اليوم.
وتبدأ الأغنية التي ألفها ولحنها الأخوان رحباني، بالغناء لمدينة الصلاة زهرة المدائن، ثم يعلو الإيقاع بكلمات مثل "الغضب الساطع آت"، ثم تشدو بصوتها وأمنيتها التي تعبر عن الوطن العربي بأكمله: "البيتُ لنا والقدسُ لنا .. للقدسِ سلامٌ آتٍ للقدسِ سلامٌ آتٍ".
المطربة الكبيرة فيروز وكلما استمع محبيها للأغنية التى طرحت قبل 57 عام يشعرون وكأنها غنتها اليوم، مثلما تقول كلماتها التي نستعرضها في السطور التالية:
لأجلك يا مدينةَ الصلاة أصَلّي
لأجلك يا بهيّة المساكِن
يا زهرة المدائن
يا قدسُ يا مدينة الصلاة أصلّي
عيوننا إليكِ ترحل كلَّ يَومْ
تدور فى أروقة المعابد
وتمسح الحزن عن المساجدْ
يا ليلة الإسراء
يا درب من مَرّوا إلى السماء
عيوننا إليك ترحل كل يوم
وإنّني أصلّي
الطفلُ في المغارةْ وأمُّهُ مَريم وجهانِ يبكيانْ
لأجْلِ مَن تشرَّدوا
لأجل أطفال بِلا مَنازل
لأجل من دافع واستُشهِد في المَداخل
واستُشهِد السلامْ في وطن السلامْ
وسقط العَدْلُ على المَداخل
الغضبُ الساطع آتٍ
وأنا كُلِّي إيمانْ
الغضب الساطع آتٍ
سأمُرُّ على الأحزانْ
من كُلّ طريق آتٍ
بِجيادِ الرهبةِ آتٍ
وكَوَجْهِ الله الغامِرِ آتٍ آتٍ آتٍ
لن يُقفلَ بابُ مدينتنا فأنا ذاهبةٌ لأصلّي
سأدُقّ على الأبوابْ
وسأفتحُها الأبوابْ
وستَغسِلُ يا نهرَ الأردُنّْ
وجهي بِمِياهٍ قُدسيةْ
وستَمحو يا نهرَ الأردُنّْ
آثارَ القدمِ الهَمَجيةْ
الغضبُ الساطع آتٍ
بِجيادِ الرهبةِ آتٍ
وسيهزِمُ وَجْهَ القُوّة
البيتُ لنا والقدسُ لنا
وبأيدينا سنُعيدُ بَهاءَ القدسِ
بأيدينا للقدسِ سلامٌ آتٍ
للقدسِ سلامٌ آت..
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر