الرئيسية - شؤون دولية - مجموعة السبع تشدد على تحرك عاجل لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة
مجموعة السبع تشدد على تحرك عاجل لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة
الساعة 05:22 مساءاً (المنارة نت / وكالات)

أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى، دعمهم "هدنات وممرات إنسانية" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، من دون الدعوة الى وقف إطلاق النار.

وقال الوزراء في بيان مشترك اليوم الأربعاء "نشدد على الحاجة الى تحرك عاجل لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة... ندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، ونقل المدنيين، وإطلاق الرهائن".

كما ناقش وزراء خارجية مجموعة السبع، كيفية تنشيط جهود السلام في الشرق الأوسط.

وذكرت وزيرة الخارجية اليابانية إن وزراء خارجية مجموعة السبع أصدروا اليوم الأربعاء “رسالة موحدة” عن الحرب بين إسرائيل وحماس تتضمن دعوة لهدنة إنسانية في القتال و”عملية سلام”، على الرغم من أن القوات الإسرائيلية تواصل قصفها لقطاع غزة.

وقالت مجموعة السبع في بيان مشترك، في ختام اجتماع استمر يومين في طوكيو، "إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، لكنها أكدت على ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

وهذا هو البيان المشترك الثاني لمجموعة السبع منذ أندلاع الصراع في السابع من أكتوبر تشرين الأول، بعملية "طوفان الاقصى" على جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1400 إسرائيليا وأسر أكثر من 240 آخرين.

وأودى القصف الإسرائيلي لغزة منذ اندلاع الحرب بحياة أكثر من عشرة آلاف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وآلاف الجرحى.

وقالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا للصحفيين “أعتقد أن من المهم أن مجموعة السبع تمكنت من إصدار رسالتها الموحدة الأولى في شكل بيان… فيما يتعلق بهدنة إنسانية وعملية سلام للمستقبل، سواء من حيث مسؤولية مجموعة السبع تجاه المجتمع الدولي أو بالنسبة لليابان باعتبارها الرئيس الحالي لمجموعة السبع هذا العام”.

ولم يحدد البيان معالم عملية السلام تلك باستثناء التأكيد على أن حل الدولتين “يظل السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم وآمن”.

وأكد البيان دعم مجموعة السبع لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وسلط الضوء على ضرورة التواصل مع الصين بشأن المخاوف المشتركة، وأدان التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية ونقلها أسلحة إلى روسيا.

وتتكون مجموعة السبع الصناعية الكبرى، من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، ويشارك الاتحاد الأوروبي أيضا في قمة المجموعة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستدرس “فترات توقف تكتيكية صغيرة” لكنها رفضت هي وحليفتها المقربة الولايات المتحدة ودول غربية أخرى الدعوات لوقف إطلاق النار، قائلة إنه سيسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها.

وكانت مجموعة السبع تواجه فيما يبدو صعوبة في الاتفاق على نهج متماسك وموحد تجاه الحرب، مما أثار تساؤلات حول مدى نفوذها في معالجة الأزمات الكبرى.

وجاء البيان الآخر الوحيد لمجموعة السبع بعد اجتماع لوزراء ماليتها في 12 أكتوبر تشرين الأول، وكان عبارة عن بضع جمل مقتضبة. وأصدر أعضاء آخرون في المجموعة بيانات مشتركة.

وتجلت انقسامات مجموعة السبع أيضا في الأمم المتحدة حين وافقت فرنسا على قرار يدعو إلى هدنة إنسانية في الصراع في 26 أكتوبر تشرين الأول بينما عارضته الولايات المتحدة وامتنع أعضاء المجموعة الآخرون عن التصويت.

ومن جهة اخرى قال وزير الخارجية الامريكية ” انتوني بلينكن ” خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع  مجموعة السبع في طوكيو ان المجموعة  ركزت على الأزمة بالشرق الأوسط والهدن الإنسانية ومعالجة الحاجات الطارئة. 

وأضاف نريد انتهاء الصراع في أسرع وقت لتخفيف معاناة المدنيين. مؤكدا  ان الولايات المتحدة ترفض التهجير القسري للفلسطينيين الآن وفي المستقبل و تدعم عيش الفلسطينيين والإسرائيليين جنبا إلى جنب وبفرص متساوية. 

وشدد بلينكن على عدم فرض حصار على عزة  أو اقتطاع أجزاء منها. وعبر عن دعم الولايات المتحدة  حل الدولتين وعيش الفلسطينيين والإسرائيليين جنبا إلى جنب وبفرص متساوية. مشيرا إلى  ان إسرائيل لن تستطيع إدارة قطاع غزة ، "والقادة الإسرائيليون ابلغونا انهم لا نية لديهم لفعل ذلك".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر