- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قالت بعثة الاتحاد الأوروبي، إن سفراء دول الاتحاد لدى اليمن، ناقشوا امس الاثنين، "بقلق عميق"، وفاة مدير الأمن والسلامة لدى منظمة رعاية الأطفال في أثناء احتجازه لدى الحوثيين في صنعاء.
وأضافت البعثة في بيان مقتضب على منصة إكس، إن السفراء دعوا في خلال اجتماعهم "إلى توضيح ملابسات وفاة هشام الحكيمي فورا وبالتفصيل".
وشدد السفراء على دعوتهم إلى الإفراج عن موظفي الأم المتحدة والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في صنعاء، وفقا للبيان.
وفي وقت سابق دعت 25 منظمة دولية، من بينها كير وأوكسفام ولجنة الإنقاذ الدولية، إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في وفاة موظف في منظمة رعاية الأطفال في أثناء احتجازه في أحد سجون الحوثيين.
وأكدت المنظمات في بيانها أن هشام الحكيمي "احتجز دون أي تهم أو أي إجراءات قانونية واضحة، حيث إنه لم يتمكن أحد من التحدث إليه أو رؤيته خلال فترة احتجازه".
وتوفي الحكيمي في سجن للحوثيين بصنعاء بعد 50 يوما على اختطافه من شارع عام بالمدينة، وفقا لمصادر مقربة من الأسرة تحدثت للمصدر أونلاين، يوم الثلاثاء الماضي، عقب اتصال من قبل الميليشيا يبلغ الأسرة أن عليها القدوم لاستلام جثمانه.
ورفضت أسرة الحكيمي استلام الجثمان، وطالبت بتشريح جثته والكشف عن السبب الحقيقي لوفاته، لا سيما وأنها سبق وحاولت الوصول إليه وتعيين محام له غير أن الميليشيا رفضت ذلك بحسب المصدر.
واتهمت الحكومة اليمنية مليشيا الحوثي بتصفية الحكيمي، فيما أكدت المنظمة في بيان يوم الأربعاء، وفاته دون توضيح اختطافه أو وفاته داخل السجن، ولاحقا أعلنت تعليق عمليتها في مناطق سيطرة الحوثيين.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر