الرئيسية - شؤون دولية - اندلاع معارك عنيفة بين باكستان والهند بمشاركة الطيران الحربي.. ووقوع قتلى وجرحى
اندلاع معارك عنيفة بين باكستان والهند بمشاركة الطيران الحربي.. ووقوع قتلى وجرحى
الساعة 11:55 مساءاً (تقرير / المنارة نت)

اندلعت مساء اليوم الخميس، معارك عنيفة بين قوات الجيش الباكستاني وقوات الجيش الهندي، على حدود البلدين.

وذكرت مصادر إعلامية، أن المعارك أسفرت حتى الآن عن مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين من قوات حرس الحدود الهندية.

وأفادت المصادر بأن الطيران الحربي الهندي، حلق بكثافة على طول خط الحدود مع باكستان، مشيرة إلى أن الجيش الباكستاني قصف مواقع هندية.

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لقطات من الاشتباكات بين باكستان والهند، في قطاع أرنيا في جامو وكشمير.

سبب النزاع الباكستاني الهندي

وكانت منطقة كشمير ذات الأغلبية المسلمة، دائماً موضع خلاف بين كل من باكستان والهند حتى قبل الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.

وبموجب خطة التقسيم المنصوص عليها في قانون الاستقلال الهندي، كان لدى كشمير التي يقطنها أكثر من 90% من المسلمين، الحرية في اختيار الانضمام إلى الهند أو باكستان. واختار وقتها حاكمها "هاري سينغ، الهند، رغم رفض السواد الأعظم من سكان كشمير، الانضمام إلى نيودلهي، والتأكيد على أنهم جزء من الشعب الباكستاني، فاندلعت الحرب عام 1947 واستمرت مدة عامين.

وبدأت حرب جديدة بين البلدين في عام 1965، في حين خاضت الهند صراعاً قصيراً، لكن مريراً مع قوات مدعومة من باكستان في عام 1999. وفي تلك الفترة، أعلنت كل من الهند وباكستان أنهما قوتان نوويتان.

وفي سنوات أخرى لاحقة، اندلعت معارك واسعة ومحدودة، بين الجيشين الباكستاني والهندي، على حدود البلدين، أسفرت في كل مرة عن ضحايا من الجانبين.

وتقع كشمير شمال شرق باكستان، وشمال غرب الهند، وجنوب غرب الصين في وسط آسيا. 

وتبلغ مساحة كشمير 242,000 كم مربع وعدد سكانها 15 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2000، تُقدّر نسبة المسلمين فيها بـ %90، وأتباع الدّيانة الهندوسية بـ %8 والبوذيُّون بواحد بالمئة.

وتاريخياً تعرف كشمير بأنها المنطقة السهلة في جنوب جبال الهملايا من الجهة الغربية.

وحكم كشمير ملوك مسلمون من نسل «شاه مير»، بما فيهم «موغلز»، والذي حكم كشمير من 1586 وحتى 1751، ومن بعده حكمت إمبراطورية دواني الأفغانية، والتي سيطرت على كشمير من 1751 وحتى 1820. 

بعدها قام السيخ بقيادة «رانجيت سينج» بالاستيلاء على كشمير. وعام 1846، بعد هزيمة السيخ في أول حرب بينهم وبين البريطانيين، وقبل سيطرة البريطانيين تحت بنود معاهدة «أمريتسار»، أصبح «جولاب سينج» حاكم جامو، هو الحاكم الجديد لكشمير. 

واستمر حكمه وحكم ورثته تحت رعاية البريطانيين حتى عام 1947، وبعدها أصبحت كشمير محل نزاعات بين الهند البريطانية، وباكستان، والصين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر