- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
اكدت رئيسة مؤسسة جائزة السرد اليمني "حَزَاوِي" الدكتورة نادية الكوكباني، أن حفل توزيع الجائزة في دورتها الثانية للعام الجاري 2023م، كشف نهم المجتمع اليمني للثقافة ورغبته باستعادة موقعه ودوره الثقافي والتاريخي، بعد أن أوقفت الحرب هذا الجانب الروحي الهام قسرًا منذ ثمانية أعوام ماضية.
وأشادت الكوكباني بإقبال الشباب في جانبين، الأول بالمشاركة بالنصوص السردية في النسخة الثانية للجائزة، والآخر بالحضور والتفاعل في حفل توزيع الجائزة، ما عكس أمل بالمستقبل وتفاؤل بالجهاد الفكري والثقافي؛ لإبراز ممتلكات اليمن الثقافية والتاريخية على مر العصور، ومن ناحية أخرى سرد معاناة الشعب اليمني خلال سنوات الحرب في أعمال روائية واعدة سترى النور قريبًا.
وثمنت ما قدمت الجهة الراعية للجائزة منذ بداياتها وكذلك في دورتها الثالثة القادمة، وقدرت عاليًا رفع شعار إلهام المستقبل عن حقيقة واقتدار، وعن نظرتها للجائزة كمؤسسة لها قالت: "أطمح بأن تصير الجائزة عربية، ويظهر اليمن إبداعه ويقود مسيرة السرد العربي".
وقامت الدكتورة نادية الكوكباني بتوزيع جوائز السرد اليمني "حَزَاوِي" على الفائزين في النسخة الثانية، وذلك في حفل خطابي تكريمي، احتضنته قاعة المركز الثقافي في مدينة صنعاء، بحضور شخصيات عامة ومهتمة بالأدب والثقافة.
وكانت إدارة الجائزة قد تكفلت بطباعة الأعمال الروائية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في الدورة الفائتة للجائزة: رواية "إرث النكبة" لمحمد البردوني؛ رواية "سميتها فاطمة" لمياسة النخلاني؛ ورواية "عرس على صفيح ساخن" لأحمد العريقي.
يُذكر أن "حَزَاوي" للسرد اليمني، جائزة يمنية تُمنح لكُتاب السرد في مجال الرواية المخطوطة غير المنشورة، وتُدار الجائزة من قبل مجلس الأمناء والراعي الرسمي، وتهدف بدرجة أساسية إلى التعريف بكُتاب السرد، وتعزيز حضور السرد الأدبي، والترويج له بالنشر والتسويق.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر