شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدولي عبر الدفع بوقفٍ فوري للعمليات العسكرية ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني وانغ يي، اليوم السبت، على ضرورة حض بكين بحكم دورها كعضو دائم في مجلس الأمن ، على العمل لاضطلاع المجلس بمسؤوليته.

ولفت إلى أهمية عمل مجلس الأمن على تنفيذ قراراته بشأن القضية الفلسطينية وتحديداً القرارات رقم 242 (1967) ورقم 338 (1973) ورقم 1515 (2003) ورقم 2334 (2016) بما يؤسس لحلٍ عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.

كما جرى خلال الاتصال، بحث آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها، مع التأكيد على أهمية وقف كافة أشكال استهداف المدنيين، والتزام جميع الأطراف المتنازعة بما نص عليه القانون الدولي الإنساني.

عملية طوفان الأقصى

يذكر أن حركة حماس كانت أطلقت في السابع من أكتوبر الجاري، عملية طوفان الأقصى، استهدفت من خلالها اقتحام عدة مناطق بإسرائيل، تزامناً مع إطلاق آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل، فيما ردت قوات الاحتلال إسرائيلي بشن غارات مكثفة على قطاع غزة.

وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل منذ بدء الهجوم، ووصل عدد الجرحى الإسرائيليين إلى 3297، في حين بلغ عدد الأسرى أكثر من 150 شخصا، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

 وفي قطاع غزة، قتل 1537 شخصاً، بينهم 500 طفل، وجرح أكثر من 6600 جراء القصف الإسرائيلي.