استعرضت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة سعيد، في مؤتمر إقليمي بالعاصمة الأردنية عمان، أهم التحديات التي تواجه المرأة اليمنية، في ظل الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية نهاية 2014.

وتطرقت في كلمة ألقتها اليوم في المؤتمر الإقليمي حول المشاركة الاقتصادية للمرأة في الوطن العربي، الى الفرص المتاحة للمرأة اليمنية لإقامة مشاريع تعود بالنفع لها وللمجتمع.

وينظم المؤتمر في العاصمة الأردنية عَمان، من قبل منظمة المرأة العربية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وبرنامج WoMENA بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، ويستمر مدة يومين.

واكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، أن اليمن تواجه  تحديات متعددة منها النزاع والنزوح وعدم الاستقرار الاقتصادي، مما أثر ذلك على النساء وحد من قدرتهن على الحصول على الفرص الاقتصادية. مضيفة واستجابة لهذه التحديات أطلق البنك الدولي ومكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع مبادرة منشآت الاعمال المملوكة للنساء وساعد الى ان تعود هذه الممتلكات لصالح النساء.

وأوضحت أن الحرب في اليمن أظهرت نساء قادرات وقويات امتلكن مشاريع وشاركن بأنشطة كانت من قبل حكرا على الرجال حيث دخلت المرأة في أعمال العقارات والزراعة والأعمال التكنولوجيا ، وكذلك المشاريع الصغيرة مشيرة الى هجرة الكثير منهن إلى خارج البلاد وعملهن في مجال  التجارة  للمشاريع الصغيرة. 

وأشارت الدكتورة شقيقة، إلى قيام العديد من المنظمات بتدريب وتأهيل النساء في الجانب الاقتصادي،  ولكن هناك فجوة مابين عدم ديمومة هذه المشاريع والفرص المتاحة.

ويناقش المؤتمر واقع المشاركة الاقتصادية للمرأة في الدول العربية، وأهمية بيئة العمل الآمنة والداعمة للمرأة، والمرأة وريادة الأعمال النسائية، وقدرة النساء على الوصول للتمويل، بالإضافة لدور قواعد البيانات والمعلومات في دعم سياسات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

كما يشهد المؤتمر عروضاً لقصص نجاح رائدات عربيات في مجال الأعمال والاستثمار. 

ويشارك في المؤتمر وفود رفيعة المستوى من مختلف الدول العربية، بينها عضوات المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية ورئيسات الآليات الوطنية وسيدات أعمال وممثلين وممثلات عن المؤسسات الاقتصادية الوطنية والمؤسسات المصرفية..