لقي قائد مجموعة فاغنر المسلحة، يفغيني بريغوجين، مصرعه إثر تحطم طائرة خاصة اليوم الأربعاء. 

وتداولت وسائل إعلام دولية أنباء حول مصرع قائد قوات  "فاغنر" إثر تحطم طائرة خاصة كان على متنها 10 ركاب بينهم بريغوجين، في مقاطعة تفير الروسية.

وذكرت وزارة حالات الطوارئ الروسية أن "طائرة خاصة من طراز "إمبراير ليغاسي" وعلى متنها عشرة أشخاص تحطمت في منطقة تفير".

واكدت الوزارة  أنه "كان هناك عشرة أشخاص على متن الطائرة، من بينهم ثلاثة من أفراد الطاقم، وبحسب المعلومات الأولية، قُتل جميع من كانوا على متنها".

وتم العثور على جثث 8 ركاب في موقع تحطم طائرة إمبراير في منطقة تفير، حسبما أفادت خدمات الطوارئ لوكالة "سبوتنيك".

ويشار إلى أن الطائرة كانت في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبورغ، وسقطت بالقرب من قرية كوزنكينو، ويقوم رجال الإنقاذ حاليا بالبحث.

بدورها، أفادت الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي أن الاسم الأخير والاسم الأول لرئيس مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، يظهران في قائمة الركاب، وأنه تم فتح تحقيق في الحادث.

وذكر بيان المكتب الصحفي لهيئة الطيران المدني الروسية أن يفغيني بريغوجين كان على متن الطائرة التي تحطمت، لكن لم يتم الإعلان رسميا عن مقتله.

كما أوضحت حكومة المنطقة، أن ضباط إنفاذ القانون ووزارة حالات الطوارئ متواجدون في مكان الحادثة، ويحددون تفاصيل الحادثة، ويحددون أيضًا عدد الوفيات.

وفتحت لجنة التحقيق الروسية تحقيقا بشأن انتهاك قواعد السلامة المرورية وتشغيل النقل الجوي في مقاطعة تفير بعد الحادثة.

وقالت اللجنة عبر قناتها على "تليغرام" أن "فريق تحقيق توجه إلى مكان الحادثة، وسيتم إجراء كافة الفحوصات الجنائية اللازمة، وسيتم إجراء مجموعة من الإجراءات التحقيقية لمعرفة أسباب الحادث".

يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تداول أنباء عن وفاة يفغيني بريغوجين إثر حادث تحطم طائرة، حيث كانت المرة الأولى في 13 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2019 في الكونغو.

وقوات فاغنر، شكلت من خارج القوات المسلحة الروسية، وشاركت في الحرب بين موسكو وكييف، قبل أن تنقلب على قيادة الجيش الروسي، مؤخرًا، وتهدد باقتحام موسكو، ثم يفر قائدها إلى بلاروسيا.