الرئيسية - ثقافة - الكوكباني: نتطلع لمأسسة جائزة حَزَاوي بعد نجاح نسختها الأولى وتميز الثانية
الكوكباني: نتطلع لمأسسة جائزة حَزَاوي بعد نجاح نسختها الأولى وتميز الثانية
الساعة 08:19 مساءاً (المنارة نت / عاد نعمان)

أعربت الدكتورة نادية الكوكباني مؤسسة جائزة السرد  "حَزَاوي"، عن سعادتها بما حظيت به الدورة الثانية للجائزة من تفاعل واقبال، منوهةً أن عدد الأعمال المُقدمة فاقت الدورة الأولى بثلاثة أضعاف، إلى جانب إشادة لجنة التحكيم بمستوى المشاركة، ما يدل على الحراك السردي الذي تركته الجائزة في الوسط الثقافي الأدبي.

جاء تعليق الروائية "الكوكباني" عقب إعلان الجائزة في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن القائمة الطويلة في الدورة الثانية للجائزة، التي ضمت عناوين ثلاثين رواية مخطوطة غير منشورة، تمكنت من الوصول وتتنافس فيما بينها، لكتّاب من مختلف المدن اليمنية، من الجنسين ومختلف الأعمار.

أشارت الأكاديمية "الكوكباني"، أن مجلس أمناء الجائزة رغب في اتاحة الفرصة لتسليط الضوء على الأعمال الرواية في القائمة الطويلة، وإفساح المجال أمامها لتجد طريقها إلى النور؛ بالنشر أو الطباعة أو الدراسات النقدية، حتى وإن لم يحالفها الحظ بالوصول إلى القائمة القصيرة، متوجهةً بالشكر والتقدير إلى بنك اليمن والكويت، عن دوره الريادي في القطاع الخاص؛ بالاهتمام بالمجتمع والأدب، والاسهام بتبني ودعم المشاريع والأنشطة الثقافية.   

أضافت الأديبة والروائية اليمنية، أن نجاح الجائزة في نسختها الأولى والاستمرارية والتميز في الثانية أثار الكثير من التساؤلات بين المثقفينـ/ـات اليمنيينـ/ـات، حول القادم بعد النسخة الثانية للجائزة، والدعوة إلى التفكير بمأسسة الجائزة، وتحويلها إلى مؤسسة تُعنى بالشأن الثقافي والأدبي، على المستوى المحلي وكذا الوطن العربي.

تنوعت نصوص الأعمال الروائية الثلاثين في القائمة الطويلة بين: التاريخية، الفنتازية، الرومانسية، الواقعية، الواقعية السحرية، السير الذاتية، المتخيل التاريخي، الخيال العلمي، والبوليسية، وتعالج قضايا متنوعة: البحث عن الذات بين الماضي والحاضر، تقديم رؤى للعالم والفن والمسرح، دمج انفصام الشخصية والاكتئاب بالإرهاب والحب، العواقب الوخيمة للشر، وقضايا أخرى: زواج الصغيرات، الحب والخطيئة، الدجل، والظلم والعدالة.

كانت لجنة تحكيم الجائزة المتخصصة في مجال السرد، قد نظرت وقيمت على مدى الأشهر القليلة الماضية، 94 عمل روائي سردي غير منشور، تم تقديمها دون أن تحمل أسماء كُتابها، وصفت اللجنة في نهاية التحكيم على اختيار 30 رواية، انتقلت إلى القائمة الطويلة، مرشحة للصعود إلى القائمة القصيرة، وبعد ذلك قائمة الفائزين؛ لتوزع قيمة الجائزة "سبعة آلاف دولار أمريكي"، الممولة من قبل بنك اليمن والكويت، على ثلاثة فائزين.

يُذكر أن جائزة السرد "حَزَاوي"، جائزة يمنية برعاية بنك اليمن والكويت، تُمنح لكُتاب السرد في مجال الرواية المخطوطة غير المنشورة، وتُدار الجائزة من قبل مجلس الأمناء والراعي الرسمي.

وتهدف الجائزة بدرجة أساسية، إلى التعريف بكُتاب السرد، وتعزيز حضور السرد الأدبي، والترويج له بالنشر والتسويق.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً