- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
اضرمت حركة طالبان الأفغانية، النار في آلات موسيقية ومعدات فنية أخرى، في ولاية هرات، واصفة الموسيقى بأنها "غير أخلاقية".
وقالت مصادر افغانية، أن حركة طالبان قامت أمس السبت بإحراق آلات موسيقية ومعدات قيمتها مئات الدولارات، تم جمع غالبيتها من صالات الأفراح في المدينة.
وضمت الآلات الموسيقية التي تم إحراقها من قبل عناصر تابعة لحركة طالبان، آلة غيتار وآلتين وتريتين وهرمونيوم وطبلة بالإضافة إلى مكبرات للصوت.
وبحسب المصادر، فإن سلطات حركة طالبان اكدت أنها ستقوم بملاحقة كل من يبيع الآلات الموسيقية، وستحملهم المسؤولية القانونية.
وفي وقت سابق من شهر يوليو، أفادت قناة "أريانا نيوز" التلفزيونية بأن حركة طالبان قامت بتكسير وحرق آلات موسيقية تم جمعها على مدى عدة أشهر في أفغانستان، تحت مزاعم أنها "تتسبب بتخريب المجتمع".
وادعت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حكومة طالبان، أن الآلات الموسيقية "تضع الشباب في المسار الخطأ".
والأسبوع الماضي، أغلقت آلاف صالونات التجميل أبوابها في كل أنحاء أفغانستان بشكل دائم بعد دخول مرسوم لسلطات طالبان حيّز التنفيذ، ما حرم النساء أحد مصادر الدخل القليلة التي كانت ما زالت متاحة لهن وكذلك مساحة نادرة للتفاعل الاجتماعي.
يأتي ذلك بعد منع "طالبان" المواطنين الأفغان، سماع الموسيقى في السيارات ونقل النساء غير المحجبات.
وفي ولاية قندهار تم منع محطات التلفزيون والإذاعة من بث المؤلفات الموسيقية والأصوات النسائية.
كما فرضت حركة طالبان على الرجال تربية اللحى كشرط للتوظيف في الخدمة المدنية.
ومنذ عودتها إلى السلطة في آب/أغسطس 2021، استبعدت حركة طالبان النساء من معظم المدارس الثانوية ومن الجامعات والإدارات العامّة.
ومنعت "طالبان" ايضا، النساء من دخول المتنزّهات والحدائق والصالات الرياضية والحمامات العامّة، وألزمتهن بتغطية أنفسهن بشكل كامل لدى خروجهن من المنزل.
المصادر: نوفوستي / كب-فوكس/شي/ب ق
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر