أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار، تبنّي سلطات كييف تفجير جسر القرم خريف عام 2022 "لتعطيل لوجستيات الروس".

وكتبت نائبة وزير الدفاع الأوكراني على "تيليغرام": "منذ 273 يوما، وجهنا أول ضربة لجسر القرم لتعطيل الخدمات اللوجستية للروس".

وفي نهاية شهر مايو الماضي، قال رئيس جهاز الأمن الأوكراني، فاسيلي ماليوك، إن كييف أرادت "قطع الطريق اللوجستي" إلى شبه الجزيرة واتخذت الإجراءات المناسبة، لكنه لم يحدد أي منها.

تجدر الإشارة إلى أن شاحنة انفجرت على جسر القرم صباح يوم 8 أكتوبر، ما أدى لاشتعال النار في 7 عربات قطار شحن كان يعبر الجسر الذي انهار جزئيا.

وتوقف الجسر لمدة قصيرة عن العمل قبل أن يتم ترميمه واستئناف حركة المرور عبره بين القرم وباقي أراضي روسيا.

وفي أعقاب الاعتداء، شرع الجيش الروسي، بالرد باستهداف تجمعات قوات كييف وتدمير مواقع بنى تحتية ونقاط للقيادة في أوكرانيا، بضربات صاروخية دقيقة.