- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
حصل الصحفي والباحث عبدالعزيز المجيدي، على درجة الماجستير في علوم الإعلام والإتصال من معهد الصحافة وعلوم الإخبار بتونس.
وأشادت لجنة المناقشة برئاسة استاذ علوم الإعلام والإتصال، الدكتور الصادق الحمامي، بأطروحة الزميل المجيدي المعنونة ب" الدبلوماسية الرقمية الصينية الموجهة إلى اليمن".
وقالت اللجنة، إن رسالة الباحث اليمني تمثل إضافة للدراسات الإعلامية من حيث جدة الموضوع وأهمية الصين في السياسة الدولية.
والدبلوماسية الرقمية من الموضوعات المستجدة في بحوث علوم الإعلام والإتصال، وبرزت خلال العشرية الأخيرة مع صعود وسائل التواصل الإجتماعي، وتركيز الدول على توظيفها وإدماجها في اتصالها الدبلوماسي للوصول إلى الجماهير الأجنبية وتحسين صورتها وتعزيز مصالحها.
وتوصلت أطروحة الزميل المجيدي التي تناقش الممارسة الصينية للدبلوماسية الرقمية، تطبيقا على حساب سفارة بكين لدى اليمن على تويتر إلى عديد نتائج مهمة، أبرزها انشغال حساب السفارة الصينية بما سماه الترويج المعكوس للدولة الصينية من خلال إظهار الإحترام للتراث اليمني والإحتفاء بالمناظر السياحية اليمنية.
وأوضحت دراسة الباحث المجيدي أن حساب السفارة الصينية لا يمنح الموضوعات السياسية سوى هوامش بسيطة تركز على الدعوات للسلام ووقف الحرب، بما يتفق مع السياسة الخارجية للصين التي تميل للحياد وموازنة مصالحها مع المتدخلين الإقليميين المتنافسين في الشأن اليمني.
وكشفت الدراسة عن رهان السفارة الصينية على استراتيجية الإقناع وهي استراتيجية تعتمد على تقنيات نفسية تركز على الاستمالات العاطفية للجمهور وهو ماظهر من خلال التركيز على ما يثير إعجاب اليمنيين ويخاطب حاجتهم إلى التقدير بسبب الحرب، وظروف التمزق وهو ما ظهر من خلال التفاعل الواسع من المتابعين اليمنيين مع محتوى حساب السفارة الصينية.
وبينت نتائج الدراسة أن الاتصال الحواري، في حساب السفارة مع المستخدمين اليمنيين مهمل، وان الحساب ينتهج حوارا ضمنيا من خلال الإتصال الشخصي مع الناشطين، واستقبال الرسائل الخاصة من المتابعين واعادة نشرها سيما صور المناظر الطبيعية.
وذكرت الدراسة أن الممارسة الصينية للدبلوماسية الرقمية في الحالة اليمنية تتميز بالخصوصية بسبب حالة الحرب وتضارب أجندة المتدخلين الاقليميين الذين يرتبطون بمصالح كبيرة مع الصين، وهو ما يدفع بكين لسلوك هذا النهج.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر