تداولت عشرات الحسابات التابعة لمليشيات الحوثي، على منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، قصة مزعومة وغريبة للجنبية، التي يرتديها رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للمليشيات مهدي المشاط.

تقول الرواية إن جنبية مهدي المشاط، تعود لجده الثاني محسن حسين المشاط، مشيرة إلى أن الأخير، قُتل في مدينة تنومة السعودية قبل أكثر من 100 عام، أثناء قتاله لمواطنين سعوديين بجنبيته التي يرتديها حفيده المشاط اليوم.

وأثارت هذه الرواية، سخرية واسعة في صفوف الناشطين اليمنيين، الذين تساءلوا عن سر هذه "الجنبية السحرية" -حسب وصفهم- وكيف عادت من ذاتها من مدينة تنومة السعودية إلى عزلة مران بمحافظة صعدة، حيث أسرة المشاط ومسقط رأسه، بعد مقتل صاحبها، حسب الرواية الحوثية. 

وتنوعت الردود الساخرة، بين من يقول إن "الجنبية" عادت إلى منطقة مران، مشيًا على الأقدام، وبين من يقول، بلهجة ساخرة: "الجنبية رسلوها عبر البريد وإلا الفرزة من هناك بعدما قاتل بها هههه".

وتساءل آخرون في سياق المنشورات والتعليقات الساخرة : "كيف عادت الجنبية بعد مقتله؟!".

الجدير بالذكر، أن هذه القصة تداولتها العشرات من الحسابات على منصة تويتر، وبينها حسابات قيادات في جماعة الحوثي، بطريقة النسخ واللصق، وصدقها قطيع واسع من المغردين الحوثيين.