افتتح وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة، اللواء الركن/ محمد مساعد الأمير، ومدير عام شرطة العاصمة عدن، اللواء الركن/ مطهر الشعيبي، دورتين تدريبية في مجال الاتجار بالبشر ومصائد الأسماك غير القانونية، ضمن مشروع تأمين البحر الأحمر التابع للإنتربول. والذي يستهدف ٦ دول مطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.

وتهدف الدورتان على مدى أربعة أيام، إلى إكساب أكثر من ٤٦ متدربا من مختلف الوحدات العاملة في مجال ضبط ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر ، ومصلحة خفر السواحل، ومصلحة الجمارك، وهيئة موانئ خليج، ومصلحة الهجرة والجوازات، ومكتب النائب العام، وهيئة الشؤون البحرية، والبحث الجنائي والأدلة الجنائية، والإدارة العامة لأمن المنافذ، وشرطة المنطقة الحرة، بمعلومات ومعارف حول الاتجار بالبشر والاصطياد غير القانوني للأسماك والأحياء البحرية، وسبل ضبط الجريمة في البحار والسواحل والموانئ ، وتعزيز القدرات في المهام اليومية وتعزيز التنسيق والتعاون بين المؤسسات على المستويين الوطني والإقليمي...
ونقل الأخ الوكيل الأمير تحيات معالي وزير الداخلية للجميع، متمنيا لهم التوفيق وحسن التحصيل واكتساب المهارات اللازمة للعمل،

وأشاد بجهود الأجهزة الأمنية في مكافحة التهريب... مثمنا جهود الجهات المانحة والإدارة العامة للتعاون الدولي والإنتربول في تدريب الكوادر الأمنية في بلادنا وبناء قدراتها لما من شانه رفع مستوى الأداء في مجال مكافحة التهريب والاتجار بالبشر.

من ناحيته أشاد مدير عام شرطة عدن اللواء مطهر الشعيبي بالجهود التي تبذل لرفع كفاءة العاملين في مكافحة الجريمة، داعيا إلى المزيد من التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات.
حضر اللقاء عددا من قيادات الجهات المشاركة في الدورة.