- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أغلقت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، المنافذ البرية المؤدية إلى العاصمة المختطفة صنعاء، ومنها إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها، أمام المقطورات المحملة بمادة الغاز المنزلي، القادمة من محافظة مأرب، شرقا، لأكثر من أسبوعين، واستبدلتها بالمادة المستوردة عبر ميناء الحديدة، وبتسعيرة مضاعفة، لغرض استفادة قياداتها ومشرفيها من فارق التسعيرة الكبير.
وأكد مصدر في غرفة العمليات المشتركة للغاز، في بلاغ اليوم الثلاثاء، أن المليشيا الحوثية منعت دخول المقطورات من مداخل محافظة الجوف والمحملة بمادة الغاز المحلي المصدّر من صافر والذي يباع للمواطنين بـ4500 ريال للأسطوانة 20 لترا، واستبدلته بآخر مستورد عبر ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرتها، وتبيعه للوكلاء بسعر 7200 ريال للأسطوانة.
وبحسب المصدر، في مثل هكذا إجراء تسعى مليشيا الحوثي إلى إثراء قياداتها ومشرفيها، على حساب المواطنين ومضاعفة أعبائهم، وهي أساليب التجويع التي تفننت في صناعتها خلال سنوات الحرب.
ومنذ بداية الحرب التي أشعلتها المليشيا الحوثية إبان انقلابها المسلح على النظام في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، كرست جهودها في كل ما من شأنه تجويع المواطن، بغية إذلاله.
ولأكثر من ست سنوات، ترفض المليشيا الإرهابية دفع مرتبات الموظفين في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتفرض على المواطنين ككل جبايات متعددة الأوجه، جميعها تصب في امتصاص اقتصاد المواطن الذي يبنيه من إمكاناته الذاتية، أملاً في إنتاج مجتمع منهار اقتصادياً إلا من قياداتها ومشرفيها.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

البنك المركزي يقر حزمة إجراءات هامة لضبط العرض النقدي واعادة الدورة النقدية للجاهز المصرفي
عضو مجلس القيادة عبدالله العليمي يؤكد دعم المجلس لاستقلالية البنك المركزي
الوزير بحيبح يستعرض في الأكاديمية العسكرية العليا ملامح الإستراتيجية الوطنية الصحية
عدن.. توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع خدمات المياه والصرف الصحي في الضالع
وزير الصحة يطلع على سير العمل في مشروع مبنى المجلس الطبي الأعلى
رئيس مجلس القيادة يغادر عدن للمشاركة في قمة الدوحة الطارئة