الرئيسية - محليات - الإتحاد الأوروبي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية
الإتحاد الأوروبي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية
الساعة 08:10 مساءاً (المنارة نت / متابعة خاصة)

جدد رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي وسفراء دول الاتحاد لدى اليمن، دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية وللشعب اليمني، في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.

واعرب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد من دول الإتحاد، عن تقديرهم للحرص الذي تبديه الحكومة من أجل إحلال السلام والوصول الى حل سياسي.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي غابرييل فينيالس، وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن.

وجرى في الاجتماع، التشاور حول مستجدات الأوضاع في اليمن على ضوء التطورات الأخيرة، والجهود الأممية والإقليمية والدولية المنسقة لدفع جهود الحل السياسي وإحياء مسار السلام.

وتطرق الاجتماع بحضور سفراء فرنسا جان ماري صفا، والمانيا هوبيرت ييغير، وهولندا بيتر ديريك هوف، والمبعوث الإيطالي الخاص الى اليمن جيان فرانكو، ونائب رئيس بعثة فنلندا اسكو مانيستو، الى المواقف الأوروبية الداعمة للحل السياسي، والخطوات الواجب القيام بها لبناء الثقة نحو السلام، إضافة الى إسناد جهود الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في مواجهة التحديات الاستثنائية خاصة في الجوانب الاقتصادية والإنسانية.

ورحب رئيس الوزراء بزيارة الوفد الأوروبي في اطار الدعم المستمر للحكومة والشعب اليمني في هذه المرحلة الاستثنائية.. مشيرا الى ان الحكومة وحرصا على اتاحة الفرصة للجهود الرامية الى انهاء الحرب، قدمت تنازلات واسعة في مسار الهدنة والتهدئة وتتحمل أعباء باهظة جراء الأثر الاقتصادي للاعتداءات الحوثية الإرهابية على قطاع النفط واستمرار نهبها للإيرادات وتعميق معاناة المواطنين في مناطق سيطرتها.

وأكد الدكتور معين عبدالملك، ان مليشيا الحوثي ومن خلال اعمالها الإرهابية المتكررة واخرها الهجوم على طريق الكدحة لإحكام حصارها المفروض على مدينة تعز، وغيرها من الانتهاكات تشير الى عدم جاهزيتها لخيار السلام ولا تكترث بمعاناة الشعب اليمني.. منبها من خطورة استمرار المجتمع الدولي في التغاضي عن الاجراءات الأحادية لمليشيا الحوثي الإرهابية بما في ذلك ضد الاقتصاد الوطني والبنوك في مناطق سيطرتها.

وتطرق رئيس الوزراء إلى برنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية الذي تنفذه الحكومة والبنك المركزي اليمني بدعم الاشقاء في تحالف دعم الشرعية وخصوصا السعودية والامارات، وما اثمرت فيه الإصلاحات في الحفاظ على الاقتصاد من الانهيار، والدور المعول على الأصدقاء الأوروبيين في دعم هذه الجهود .. لافتا الى الأولويات الماثلة أمام الحكومة في الملفات الخدمية وخاصة الكهرباء والمياه والحفاظ على استقرار العملة وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية وخططها للتعامل مع ذلك.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر