شارك وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، في أعمال المائدة المستديرة التي ضمت محافظي الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية الـ 48 للبنك الإسلامي للتنمية، بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

وقدم الوزير باذيب، مداخلة حول الشراكات وأهميتها في مواجهة الأزمات وتحديات التمويل والتنمية، تضمنت حزمة من المقترحات الهادفة لتطوير التمويل الإسلامي ودعم اليمن في تمويل برامج التنمية والتعافي والتنويع الاقتصادي والاستفادة من التجارب الناجحة في الدول الأعضاء في البنك.

وأشار إلى تعدد إستراتيجيات وسياسة التصدي للأزمات وزيادة الإجراءات الوقائية من الأزمات الاقتصادية ومنها بناء الشراكات مع الفاعلين الرئيسين في التنمية .. مؤكدا أن البنك الإسلامي يمكن أن يلعب دورا رئيسيا في هذا المجال .

ولفت إلى أهمية امتداد مجال الشراكات إلى دعم الجهود المشتركة لمواجهة التحدي المناخي والاستدامة البيئية، وأزمة الأمن الغذائي وارتفاع التضخم العالمي لأسعار الغذاء والطاقة، فضلا عن تحدي الفقر والبطالة والحوكمة المؤسسية والتحول الرقمي والتكنولوجيا.

واوضح أن الحكومة حددت بعض الأولويات التي يمكن أن يساهم البنك في تمويلها أو في تطوير عقود شراكات بشأنها أبرزها دعم الشراكة مع القطاع الخاص في مجال تمويل وتنفيذ مشاريع البنية التحتية وخاصة إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة ودعم مشاريع الشراكة في مجال تنمية القطاع الزراعي والسمكي لإنتاج سلع الغذاء وزيادة الإنتاج الزراعي وتقليل الاعتماد على الاستيراد والانتقال من المساعدات الإنسانية إلى المساعدات التنموية.