وأضافت القيادية في "الإنتقالي" : اليوم رفرف علم الجمهورية اليمنية في مطار وميناء أرخبيل جزيرة سقطرى..اليوم أختفت أعلام دولة الامارات العربية المتحدة، واعلام الجنوب..اليوم غادرت قوات عسكرية اماراتية، تلك المواقع الاستراتيجية، بعد أن سلمتها لقوات عسكرية يمنية".

ونوهت في سياق المقال الذي نشرته اليوم بصفحتها على موقع فيسبوك، وأطلع عليه "المنارة نت" بأن الامارات هي الدولة الوحيدة، الداعمة للمجلس الانتقالي الجنوبي.. وهي الدولة الوحيدة التي وعدتنا في المجلس الانتقالي بتحقيق الاستقلال للجنوب وعاصمته عدن .. مشيرة إلى أن هناك خطوات تمت على الأرض، تؤكد هذا الالتزام الاماراتي تجاه تحقيق مشروع الاستقلال واستعادة الدولة، وخير دليل على ذلك احداث يناير2018م.

وأوضحت الناشطة السياسية والقيادية بالمجلس الانتقالي خلود سعيد ،أن احداث سقطرى، كادت أن تكون نفس تلك الاحداث التي شهدتها عدن( أحداث يناير الماضي) مواجهات وضحايا بالمئات، لكن «بن دغر» استخدم ذكاءه وحكمته وحنكته لتجنيب الارخبيل مواجهات عنف واقتتال، ولجأ الى استخدم، ذكاءه السياسي المعهود، والدبلوماسية التي تنتصر على أعتى الجيوش، ضل هناك حتى تحقيق هدفه، ونحن نعترف أنه انتصر لسقطرى، وهذه حقيقة كلنا كخصوم سياسيين ندركها، ونجد صعوبة بالاعتراف بها".

واختتمت مقالها قائلة "نحن في الانتقالي، نفتقر الى الحكمة والذكاء السياسي، ونتعامل مع الاحداث بلغة العنف والقتل وسفك الدم، فتكون النتيجة كارثية، والخسائر كثيرة  في اتجاهات مختلفة، شعبية كانت، او اعلامية، ويكون موقفنا امام الدول والشعوب، ضعيف وسلبي".