الرئيسية - محليات - إطلاق سلسلة تحذيرات من خطورة المعسكرات والمراكز الصيفية الحوثية
إطلاق سلسلة تحذيرات من خطورة المعسكرات والمراكز الصيفية الحوثية
الساعة 01:23 صباحاً (تقرير / المنارة نت)

أطلقت خلال الساعات القليلة الماضية سلسلة تحذيرات، من خطورة المعسكرات والمراكز الصيفية، التي تقيمها مليشيات الحوثي الإرهابية، للأطفال والشباب في مناطق سيطرتها.

وأكدت منظمات حقوقية، ومجموعة كبيرة من الناشطين اليمنيين، في بيانات ومنشورات اطلع عليها "المنارة نت" أن المعسكرات والمراكز الصيفية الحوثية، تشكل خطراً كبيراً، على حياة وحاضر ومستقبل الأطفال والشباب خاصة، والمجتمع اليمني عامة، وللدول المجاورة.

وقالت بيانات ومنشورات المنظمات والناشطين، إن الأفكار والمعتقدات الإرهابية والطائفية، التي تلقنها مليشيات الحوثي للأطفال والشباب في المراكز والمعسكرات الصيفية، تهدد أمن اليمن ودول الجوار والملاحة الدولية، كون تلك الأفكار والمعتقدات، توغل في صدور المستهدفين، الحقد والكراهية لغير المنتمين لجماعة الحوثي، وتدفع بهم إلى القتال وارتكاب الجرائم والانتهاكات..

وجاءت هذه التحذيرات، في ظل توثيق تقارير حقوقية محلية ودولية، تعرض العديد من الأطفال لانتهاكات جسيمة في المعسكرات والمراكز الصيفية الارهابية والطائفية لمليشيات الحوثي، خلال السنوات الماضية. 

كما أكدت التقارير الحقوقية لمنظمات محلية ودولية؛ منها تقارير صادرة عن فريق الخبراء المعني باليمن التابع لمجلس الأمن الدولي، رصدها "المنارة نت" استغلال مليشيات الحوثي، للمراكز والمعسكرات الصيفية لتجنيد أطفال دون السن القانونية.

وقالت بيانات ومنشورات لمنظمة ميون لحقوق الإنسان، والتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد)، وناشطين "نحذر من خطورة المراكز الصيفية التي تقيمها مليشيات الحوثي، على سلامة وحاضر ومستقبل الأطفال والشباب، في مناطق سيطرتها".

وأكدت أنها وثقت خلال العام الماضي 2022، اعتداءات وانتهاكات جنسية وجسدية لعدد من الأطفال في المراكز والمعسكرات الصيفية الحوثية، بالإضافة إلى توثيق
عمليات تجنيد ممنهجة لآلاف  الأطفال والشباب، بعد الحاقهم بدورات ارهابية وطائفية..

وأوضحت البيانات الحقوقية، أن هذه المعسكرات والمراكز تمثل تدمير لعقول وحاضر ومستقبل الأطفال والشباب اليمنيين ومجتمعهم.

وأضافت: "‏تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة مز إيران، تفخيخ عقول الأطفال في ‎المناطق الواقعة تحت سيطرتها، من خلال إقامة مراكز صيفية يتم فيها عملية غسل ادمغتهم وحشو عقولهم بفكر إرهابي وطائفي..".

ودعت المنظمات والناشطين، كافة الآباء والأمهات، في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي، إلى عدم التجاوب مع ضغوطات ودعوات المليشيات، لإلحاق ابنائهم بتلك المعسكران والمراكز، وعدم تسليم فلذات اكبادهم، فريسة للأفكار  الإرهابية والطائفية الحوثية، وما ينتج عنها من جرائم وانتهاكات وأعمال تخريب..

هذا وكانت الحكومة اليمنية، قد حذرت في أكثر من مناسبة، طيلة الثمان السنوات الماضية من عمر الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي، من المخاطر الكارثية لإقامة مئات المعسكرات والمراكز الصيفية الإرهابية في العاصمة صنعاء، وباقي المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات.

وطالبت الحكومة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، القيام بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية إزاء هذه الممارسات، والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف عمليات اغتيال الطفولة في اليمن، وتحويل مئات الآلاف من الأطفال إلى قنابل موقوتة، ومصدر لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

والسبت الماضي، دشنت مليشيات الحوثي، افتتاح المعسكرات والمراكز الصيفية، واستقبال المغرر بهم، لهذا العام، في خطوة دأبت على إقامتها سنوياّ، بهدف القيام بعملية تجنيد للأطفال والشباب المشاركين، وتحويلهم إلى أدوات طائعة لقيادات المليشيات، لارتكاب جرائم القتل واعمال العنف والانتهاكات..

وقالت وسائل إعلامية تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، إن عدد المستهدفين، للالتحاق بالمراكز الصيفية، يصل إلى مليون و500 ألف طالباً وطالبة، في 9 آلاف و100 مدرسة مفتوحة ومغلقة في المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، خصصت لهذا الشأن، ويعمل فيها 20 ألفا من قيادات وعناصر المليشيات، والموالين لها من مدراء المدارس والمعلمين..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر