الرئيسية - محليات - مجلي يستقبل المبعوث السويدي لمناقشة التطورات الأخيرة في اليمن
مجلي يستقبل المبعوث السويدي لمناقشة التطورات الأخيرة في اليمن
الساعة 11:01 مساءاً (المنارة نت/ سبأ نت)

استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، اليوم، مبعوث مملكة السويد إلى اليمن، بيتر سيمبني، ونائب السفير السويدي لدى المملكة العربية السعودية، إريك شانت.

وجرى خلال اللقاء، مناقشة التطورات الأخيرة في اليمن، والجهود التي يبذلها الأشقاء في السعودية مع المجتمع الدولي لإطلاق سراح المحتجزين والمعتقلين من سجون المليشيا الحوثية.

وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن المجلس، يتعاطى مع القضايا الإنسانية والوطنية وكل ما له صلة بإيقاف الحرب وإحلال السلام، وإعادة الدولة إلى مسارها الديمقراطي الصحيح، بشكل بنا، كجزء من مهمة ومسؤولية الشرعية الدستوري.

وبارك مجلي، إطلاق سراح عدد من المحتجزين والمختطفين من سجون مليشيا الحوثي الانقلابية، وعودة البعض إلى أهاليهم، مشيرًا إلى ان الفرحة التي عمت اليمن ابتهاجًا بحرية وخروج المظلومين من الصحفيين والسياسيين والأفراد الذين اختطفتهم المليشيات من الشوارع والمنازل لتقايض بهم قتله ومجرمين.

وثمن عضو مجلس القيادة الرئاسي، دور الصليب الأحمر الدولي في إنجاح المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى والمعتقلين والمختطفين، بالتعاون مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، وسفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى بلادنا، متطلعاً إلى إطلاق سراح المحتجزين والمعتقلين كافة.

وثمّن مجلي، دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، واصفاً إياه بالدور الأخوي الجريء والشجاع، كونهم شركاء في التنمية وإعادة الإعمار وداعمين للسلام. مضيفا :"ندعم ونشجع جهود الأشقاء في المملكة للاستمرار في هذا الدور الإيجابي المشهود الذي ساهم في تخفيف آثار الإنقلاب الحوثي على الصعيدين الإنساني والاقتصادي".

ولفت الى أن الثوابت الاساسية لدى مجلس القيادة الرئاسي، هي تخليص الشعب اليمني من كابوس الانقلاب وأستعادة الدولة وفق المرجعيات المحلية والإقليمية والدولية، الضامنة لحرية وسلامة المواطنين، وفتح الطرق في تعز؛ المحافظة الرافضة للمشروع الحوثي السلالي والمقاومة له من اليوم الأول في سبتمبر 2014.

وأشار مجلي، إلى أن مليشيا الحوثي رفضت إلى وقتً قريب كل خيارات السلام التي طُرحت في استوكهولم، والكويت وجنيف لإطلاق سراح المحتجزين والمختطفين والمعالجات المقترحة لإنقاذ الناقلة صافر ودفع المرتبات، حتى أتتها التوجيهات من إيران، وهي توجيهات مؤقتة، حيث ان الحوثي تعود على نقض الاتفاقات والعهود ويعيش على الحروب ونهب الممتلكات ومصادرة الحقوق ولا يؤمن بالسلام كخيار استراتيجي.

وقال "لا أثق في جدية إيران بوقف دعمها للارهاب والجماعات الارهابية من امثال ميليشيات الحوثي، والشواهد تؤكد بأن النظام الإيراني نظام عدائي يتدخل في شؤون البلدان الأخرى، ويشرف على تدريب المليشيات فيها ويمدهم بالطيران المسير والصواريخ البالستية والأسلحة الثقيلة والخفيفة."

كما أشاد عضو مجلس القيادة، بالدور الذي تلعبه مملكة السويد في دعم جهود السلام في اليمن، قائلًا :" بذل الأصدقاء في مشاورات السويد جهودًا كبيرة، والسويد كانت محطة لآخر اتفاق أوروبي رفض تنفيذه الحوثي، ونحن نشكر مملكة السويد قيادة وشعباً على دورها لإحلال السلام رغم تهرب الحوثي وعدم الإيفاء بتنفيذ الشروط الكفيلة بإحلال السلام في اليمن والتي هي في أساسها تتعلق بالجوانب الإنسانية.

بدوره ثمن المبعوث السويدي إلى اليمن، التعامل المسؤول لمجلس القيادة الرئاسي، مع كل الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن، مشيرًا إلى التزام بلاده بتقديم المساعدات واستمرار الدعم لإنهاء الحرب في اليمن.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر