استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي، اليوم، مبعوث مملكة السويد إلى اليمن بيتر سيمبني، ونائب السفير السويدي لدى السعودية، إريك شانت.

وبحث اللقاء، مستجدات العملية السياسية في بلادنا، على ضوء الجهود المتواصلة  للمملكة العربية السعودية، للتوصل إلى خارطة طريق لإنهاء الصراع وإحلال السلام في البلاد، برعاية الأمم المتحدة.

وجدد اللواء الزُبيدي،  دعم مجلس القيادة الرئاسي، لكافة الجهود السياسية، الإقليمية، والدولية، الرامية لإيقاف الحرب وتحقيق الاستقرار. مشدداً على أهمية الوصول إلى عملية سياسية شاملة تستوعب القضايا المحورية في الصراع وفي طليعتها القضية الجنوبية، التي توافقت مختلف الأطراف في مجلس القيادة على وضع إطار خاص لها في العملية السياسية منذ بدايتها.

كما بحث اللقاء، الجهود الإنسانية التي تبذلها حكومة مملكة السويد، لمساندة الشعب اليمني في محنته جراء الحرب.

وثمّن الزُبيدي دور مملكة السويد في استضافة ستة مؤتمرات للمانحين لليمن منذ اندلاع الحرب في 2015.

من جهته أكد مبعوث السويد حرص بلاده كعضو في الاتحاد الأوروبي على توطيد العلاقات مع اليمن ودول الخليج، وتكثيف التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب، والأمن البحري، وحل مشكلة تدفق اللاجئين الأفارقة إلى بلادنا.

ولفت المبعوث السويدي، إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ستبحث مجمل هذه القضايا في مؤتمر لوزراء خارجية دول الاتحاد مع دول مجلس التعاون لدول الخليجي العربية، في مسقط نهاية العام الحالي.

وجدد سيمبني، التأكيد على دعم مملكة السويد لكافة الجهود السياسية الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن تحت مظلة الأمم المتحدة.