إستفاد 44 الف و693 من ضحايا الحروب والكوارث من خدمات مشروع برنامج الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في عدن وسيئون ومأرب وتعز، منذ إنطلاقه مطلع 2020م، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث.

واوضح المدير الإقليمي للجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، الدكتور محمد ديب درباع لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن المستفيدين حصلوا على 143 الف و 606 من الخدمات النوعية المجانية، لتصل الطاقة الإنتاجية للبرنامج إلى 6967 طرف صناعي وتقويمي حديث، بينما وصل عدد المستفيدين من خدمات إعادة تأهيل مرضى البتر من صيانة وتأهيل نفسي وعلاج طبيعي أكثر من 37 الف مستفيد شكل الذكور منهم 74٪ والإناث 26٪ في حين بلغ عدد الأطفال المستفيدين تحت سن 18 سنة إلى 7698 طفل وطفلة .

وفند الدكتور درباع، احصائيات مراكز الأطراف الأربعة، موضحاً أن مركز سيئون قدم 18 الف و633 خدمة مجانية استفاد منها 7 الاف و793 منها 1269 في الأطراف الصناعية والتقويمية و 1188 في التأهيل الفني و 4486 في العلاج الطبيعي و 850 في التأهيل النفسي، فيما بلغت الخدمات المجانية بمركز الأطراف في مأرب خلال نفس الفترة 46 الف و185 خدمة استفاد منها 13 الف و396 مستفيد، منها 1730 في الأطراف الصناعية والتقويمية و9171 في العلاج الطبيعي و2495 في التأهيل .

واضاف الدكتور درباع بان مركز الأطراف في عدن قدم 18 الف و633 خدمة مجانية استفاد منها 7 الاف و 793 مستفيد وتوزعت على 1269 طرف صناعي وتقويمي و1188 في التأهيل الفني و4486 في العلاج الطبيعي، فيما قدم مركز الأطراف خدماته المجانية لـ40 الف و996 خدمة استفاد منها 15 الف و152 مستفيد منهم 2991 في الأطراف الصناعية والتقويمية و9905 في العلاج الطبيعي و1928 في التأهيل الفني .

ولفت إلى أن جميع هذه الأنشطة يتم تنفيذها بتمويل كامل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبكوادر محلية باكثر من 95٪ وبمواد ذات جودة عالية وباعلى التقنيات والمواصفات وبإشراف خبراء في مجال صناعة و تركيب الاطراف لضمان جودة الخدمات المقدمة وبالتنسيق الكامل مع قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة ومكاتب الوزارة في المحافظات والسلطات المحلية فيها، منوهاً بدور وزارة الصحة العامة والسكان ومكاتبها بالمحافظات المستهدفة في تذليل الصعوبات وتسهيل تنفيذ نشاطات برنامج الأطراف والمشاريع الإنسانية الأخرى على مستوى الجمهورية اليمنية.