وصلت إلى مطار المخا الدولي، في الساحل الغربي لليمن، ظهر الأحد، رحلة تجريبية لطيران الصليب الأحمر الدولي.

جاء ذلك في إطار الاستعدادات لاستقبال عدد من الأسرى والمعتقلين، لدى مليشيات الحوثي الإرهابية، عبر مطار المخا.

وفي وقت سابق من يوم السبت، استقبل مطار تداوين العسكري في محافظة مأرب، ثاني رحلة تجريبية لطيران الصليب الأحمر الدولي، بعدما كان المطار قد استقبل، الثلاثاء  الماضي، الرحلة التجريبية الأولى. 

وقالت مصادر حكومية وصحفية، إن وصول طائرات الصليب الأحمر الدولي، إلى مطاري تداوين العسكري في محافظة مأرب، والمخا الدولي في محافظة تعز، يأتي في إطار اختبار جاهزية المطارين لتنفيذ عملية التبادل عبرهما.

وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، وافق مؤخرًا، على طلب أممي باعتبار مطار المخا، أحد المطارات المُقرة لهبوط طيران الأمم المتحدة.

ووجه رئيس الوزراء، بهذا الصدد، وزارة النقل بمنح التصاريح اللازمة للسماح بتسيير رحلات طيران الأمم المتحدة إلى مطار المخا.

من جانبه، وجّه وزير النقل عبدالسلام حُميد، الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء واستكمال إجراءات التنفيذ.

يذكر انه تم الإعلان في شهر مارس الماضي، في سويسرا، عن توصل الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي، إلى اتفاق يقضي بإطلاق مجموعة جديدة من الأسرى والمعتقلين، لديهما.

ونص الإتفاق، على الإفراج عن 887 من الأسرى والمعتقلين من الطرفين، عبر ستة مطارات محلية وخارجية، في مدة ثلاثة أيام، تبدأ في العشرين من شهر رمضان الجاري (11 أبريل الحالي).

كما نص الاتفاق، الذي استغرق التفاوض بشأنه عشرة أيام، على عودة وفدي الحكومة ومليشيا الحوثي، الى الاجتماع مجددا في شهر مايو/ أيار المقبل، لاستكمال تنفيذ عملية تبادل بقية الأسرى والمعتقلين لدى الطرفين.