وهذا نص المقال :

التقيت بالكثير والكثير من قيادات الدولة وربطتني بهم علاقات وثيقة ومتنية  ومن ضمن تلك الشخصيات دولة رئيس الوزراء الوالد الدكتور أحمد عبيد بن دغر.

سمعت الكثير عن دولة رئيس الوزراء الوالد الدكتور أحمد عبيد بن دغر حينما كان نائب رئيس مجلس الوزراء لدولة الأستاذ الوالد محمد سالم باسندوة وحينما كان أحد القيادات البارزة للمؤتمر الشعبي العام وعن أدوراه قبل سقوط العاصمة صنعاء وبعد سقوط العاصمة.

سمعت الكثير عن مواقفه الوطنية من خلال الأشخاص المقربين له ليس هنا وقت للحديث عن تلك الأدوار ولكن سيأتي يومآ للحديث عنها ..

وحينما تأسست حكومة الأطفال وأصبحت رئيس لحكومة الأطفال والتي أصبحت علاقتي بدولة رئيس الوزراء وثيقة وقريبة جدا منه التقيت فيه كثير وكنت حينما التقى فيه أجد نفسي أمام شخص فريد من الطراز الوطني الرفيع.

كانت معاملته تجاهي معاملة روحية حضيت بإحترام وقبول منه لا محدود تجاه قضايا الأطفال.

كان يحدثني كثير عن صعوبة المرحلة وخطورتها وعن التمسك بالقضايا الوطنية وتقديم التنازلات مهما كانت لأجل الوطن وإبن الوطن.

أقولها للشعب اليمني بكل صدق حافظوا على الدكتور أحمد بن دغر فإنه يحمل بطياته وطن واحد وطن لايقبل القسمة على إثنين.

قد تحدث إخفاقات خارج الإرادة ولكن اعلموا أننا في بلد تحت البند السابع ولعلكم تدركون ماذا يعني البند السابع !!

حفظ الله وطننا وقيادتنا وأدام الأمن والسلام والرخاء على ربوع وطننا الحبيب.

محمد عبدالله جميع

رئيس حكومة الأطفال.