كشف تقرير أممي حديث، عن مقتل وإصابة 21 مدنياً خلال فبراير/ شباط الماضي، جراء انفجار ألغام في محافظة الحديدة (غربي اليمن).
 
وقالت الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، في بيان لها، إنه " تم رصد 21 ضحية من المدنيين، سقطوا بانفجار ألغام في محافظة الحديدة خلال فبراير /شباط الماضي".
 
وأضافت أن" بين هؤلاء الضحايا 12 قتيلا (بينهم امرأة وستة أطفال) و9 جرحى (بينهم خمسة أطفال)".
 
وأشارت إلى أن "هذه الإحصائية تشكل ارتفاعًا بنسبة 30 بالمئة مقارنة بشهر فبراير 2022 الذي شهد 16 ضحية".
 
وأكدت في ختام بيانها أن محافظة الحديدة، تظل من أكثر المحافظات تضرًرا من الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في اليمن، داعية إلى مزيد من الدعم الدولي لجهود إزالة الألغام في المحافظة.

وتشير التقارير الحقوقية إلى أن مليشيات الحوثي المدعومة من إيران زرعت أكثر من مليوني لغم مختلفة الأشكال والأحجام في مناطق شاسعة باليمن، وتسببت بمقتل وإصابة الآلاف من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لاتزال مناطق واسعة ملوثة وتشكل تهديدا للمواطنين لسنوات قادمة.