الرئيسية - إقتصاد - الإمارات وإسبانيا تبحثان فرص الاستثمار في التكنولوجيا والصناعات التحويلية
الإمارات وإسبانيا تبحثان فرص الاستثمار في التكنولوجيا والصناعات التحويلية
الساعة 04:20 مساءاً (المنارة نت/ متابعات)

وزير دولة للتجارة الخارجية الاماراتي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي ، إن أرقام التجارة المتبادلة بين بلاده وإسبانيا  تعكس النمو السريع الذي شهدته العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال الفترة الماضية.

وأضاف أن إجمالي حجم التجارة الخارجية غير النفطية بين الإمارات وإسبانيا بلغت خلال عام 2022، أكثر من 2.6 مليار دولار، فيما يقدر إجمالي الصادرات الإماراتية غير النفطية إلى إسبانيا بنحو 360 مليون دولار خلال عام 2022، وإجمالي إعادة التصدير الإماراتي للأسواق الإسبانية نحو 181 مليون دولار خلال العام نفسه".

جاء ذلك خلال لقائه شيانا منديز، وزيرة الدولة للتجارة في حكومة مملكة إسبانيا.

ولفت إلى حرص الإمارات على مواصلة تطوير الشراكة  الاقتصادية والتجارية مع إسبانيا، والبناء على ما وصلت إليه من زخم، لاسيما وأنها أصبحت خامس أكبر شريك أوروبي لدولة الإمارات خلال عام 2022، وتستحوذ على 5% من إجمالي التجارة الإماراتية غير النفطية مع دول الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى ان إسبانيا اصبحت ايضا ثالث أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات في أوروبا خلال عام 2022، وتستحوذ على 8% من إجمالي صادرات الإمارات غير النفطية إلى دول الاتحاد الأوروبي، فيما يمثل السوق الإسباني أحد أهم الأسواق العالمية الذي حظي باهتمام كبير من مجتمع الأعمال الإماراتي، حيث بلغ حجم الاستثمارات الإماراتية في إسبانيا نحو 3.8 مليار دولار بنهاية عام 2021؛ في المقابل، تقدر قيمة الاستثمارات الإسبانية في الإمارات بنحو 72 مليون دولار بنهاية عام 2020".

 
وناقش الجانبان سبل تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية القائمة وتنويعها في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، واتفقا على تحفيز الاستثمارات المتبادلة في قطاعات ريادة الأعمال، والسياحة، والابتكار، والتكنولوجيا، والأمن الغذائي، والعقارات، والخدمات اللوجستية، والتعدين والصناعات التحويلية، والطاقة المتجددة، وغيرها من قطاعات اقتصاد المستقبل التي تدعم النمو المستدام لاقتصاد البلدين، إضافة إلى خلق آليات جديدة تسهل وصول مجتمعي الأعمال في البلدين إلى الفرص الواعدة في أسواقهما وتحفز الاستثمارات المتبادلة في القطاعات المستهدفة.

وقال الزيودي أن السوق الإماراتي واعد ويمتلك العديد من المزايا والحوافز التي تدعم نمو وتوسع الشركات الإسبانية في أسواق الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، داعياً مجتمع الأعمال والقطاع الخاص في إسبانيا إلى الاستفادة من المبادرات التي أطلقتها الدولة لدفع عجلة التعاون الاقتصادي قدماً، ومن بينها قمة الإمارات للاستثمار "إنفستوبيا" والتي تستهدف صناعة الفرص وتمكين استثمارات المستقبل، إضافة إلى اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعت الإمارات تحت مظلتها 3 اتفاقيات مع الهند وإسرائيل وإندونيسيا وبصدد التوقيع مع دول أخرى خلال المرحلة المقبلة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً