- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
بدورها، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شهداء مجزرة نابلس، مؤكدة أنها "لن تمر دون رد".
وقال الناطق باسم كتائب القسام -في رسالة مقتضبة على تليغرام- إن "المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة، وصبرها آخذ بالنفاد".
في غضون ذلك، اتفقت الفصائل فلسطينية على أن اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس بالضفة الغربية "يضع حالة الهدوء بمهب الريح"، وتوعدت بالرد على ذلك.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي شهداء نابلس، وقالت في -بيان- "إننا إذ نزف شهيدينا القائدين محمد الجنيدي وحسام اسليم اللذين كان لهما باع جهادي طويل في تأجيج معركة الاشتباك مع العدو لنؤكد أن دماء الشهداء الأطهار ستزيد جذوة المقاومة التي تمتد في كل الساحات".
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فقالت في بيان إن التصعيد هو "استمرار في نهج الإرهاب والعدوان الذي سيحرق لهيبه الاحتلال ومخططاته العدوانية، وسيزيد مقاومة وإصرار شعبنا اشتعالا".
ويأتي الاقتحام الإسرائيلي لمدينة نابلس بعد يومين من تفاهمات بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية بوساطة أميركية، وذلك "لإنهاء الخطوات أحادية الجانب من الطرفين".
وإثر ذلك تم سحب مشروع قرار يدين الاستيطان -كان من المتوقع أن يصوت عليه مجلس الأمن أول أمس الاثنين- يطالب إسرائيل بـ"الوقف الفوري والكامل" لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
وأدانت فصائل في فلسطينية تراجع السلطة عن مساعيها للتصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الأممي بشأن الاستيطان.
المصدر : الجزيرة
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر