الرئيسية - شؤون دولية - زلزال تركيا وسوريا: حصيلة القتلى تتجاوز 41 ألف شخص
زلزال تركيا وسوريا: حصيلة القتلى تتجاوز 41 ألف شخص
الساعة 12:44 مساءاً (المنارة نت .متابعات)

تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 41 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 8 أيام على الكارثة.

 

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، وفقا لوكالة "الأناضول"، إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 35 ألفا و418 قتيلا في تركيا فقط.

 

وكانت أحدث حصيلة في سوريا قد بلغت 5900 قتيل. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى إمكانية ارتفاع الحصيلة إلى 50 ألف قتيل.

 

واعتبرت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أن الزلزال بأنه "أكبر كارثة طبيعية خلال قرن" تضرب بلدًا واقعًا ضمن منطقتها الأوروبية التي تشمل تركيا.

 

أول قافة مساعدات عبر "باب السلامة"

 

من جانبه، قال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أولى  قوافل المساعدات من المنظمة الدولية دخلت شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة من تركيا من معبر باب السلامة الذي فتح حديثا اليوم الثلاثاء.

 

وصرح المتحدث لوكالة "رويترز" أن المنظمة الدولية للهجرة هي التي سلمت المساعدات

.

وتعرض شمال غرب سوريا لدمار كبير جراء الزلزال الذي قتل هناك لا يقل عن 4400 شخص في شمال غرب سوريا، مما جعل الملايين في حاجة إلى المساعدة، وفقا للأمم المتحدة.

 

وهذه أول مرة تُدخل فيها الأمم المتحدة مساعدات عبر باب السلامة، منذ توقفها عن استخدامه العام 2020، جراء ضغط روسي على مجلس الأمن الدولي، أدى الى تعديل آلية إيصال المساعدات عبر الحدود.

 

وتضم القافلة المقدمّة من المنظمة الدولية للهجرة 11 شاحنة مساعدات استجابة لحاجات المنطقة المتضررة بشدة من الزلزال، حسب مراسل "فرانس برس".

 

ويربط معبر باب السلامة تركيا بشمال محافظة حلب، حيث يقطن 1,1 مليون شخص في مناطق تحت سيطرة فصائل سورية معارضه للنظام، وهو معبر تجاري وعسكري تستخدمه تركيا والفصائل الموالية لها.

 

وتعد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري في شمال حلب ومحافظة إدلب (شمال غرب) حيث يقيم قرابة ثلاثة ملايين شخص تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل أخرى أقلّ نفوذا، من  أكثر المناطق تضررا بالزلزال المدمر .

 

وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة  أنطونيو غوتيريش ، الذي كان قد أعلن في وقت سابق  موافقة رئيس النظام بشار الأسد على فتح معبرين إضافيين ، نداء طارئا لجمع نحو 400 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا على مدى ثلاثة أشهر.

 

ودعا غوتيريش كل الدول الأعضاء إلى "تمويل كامل ومن دون تأخير" لهذه الجهود من أجل تأمين "مساعدة إنسانية يحتاج إليها نحو خمسة ملايين سوري، تشمل المأوى والرعاية الطبية والغذاء".

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر